اعتمد المدير العام للتربية والتعليم الدكتور عبدالعزيز الدبيان لجاناً لحالات الطوارئ في مدارس المنطقة، لمتابعة الأحداث والظواهر فيها، واتخاذ التوصيات المناسبة لها. وتضمنت أهداف لجان حالات الطوارئ توعية وتثقيف الطلاب والعاملين في المدرسة للتعامل مع الأحداث بطريقة صحيحة، والتواصل مع إدارة الدفاع المدني ومصلحة الأرصاد الجوية، ودراسة المعوقات التي تواجه الميدان، واتخاذ التوصيات بشأنها. ويمثل لجان الطوارئ في المدارس مدير المدرسة رئيساً، وعضوية وكيل المدرسة، والمرشد الطلابي، ورائد النشاط، أو من يراه مدير المدرسة مناسباً، ومهام تلك اللجان تفقد المدرسة والمحيط بها، ومدى سلامتها والتأكد من جاهزيتها بشكل دوري، وعدم وجود ما يشكل أي خطورة على الطلاب والعاملين فيها كم خلال التنسيق مع إدارة شؤون المباني. إلى ذلك، أكد مساعد المدير العام للتربية والتعليم في منطقة الرياض للشؤون المدرسية «بنين» سليمان علي المقوشي أن المعلم يعتبر الركيزة الأساسية في نجاح العملية التعليمية. وأضاف خلال افتتاحه صباح أمس فعاليات ورشة العمل للمختبرات الافتراضية، التي شارك فيها 50 مشرفاً تربوياً و150 من مشرفي ومعلمي مادة العلوم، وتستمر لثلاثة أيام أن دور المعلمين يبرز دورهم عند توظيف التقنيات التعليمية الحديثة لخدمة المناهج المختلفة المقدمة للطلاب في مراحل التعليم. من جانبه، ذكر المدير العام لإدارة التجهيزات المدرسية وتقنيات التعليم فهد العيسى أن مختبرات العلوم الافتراضية تحاكي المعامل الحقيقية، إذ يقوم المعلم بإجراء التجارب الكيماوية أو الفيزيائية، بحيث يمكن للطلاب إجراء أي تجربة بكل يسر وسهولة، من دون مخاطر قد تحدث. وأضاف: «لا غنى عن المعامل الأساسية، لكن يمكن اعتبار هذه المعامل الافتراضية مكملة وداعم لها، أسوة بالعديد من دول العالم التي تقدم مثل هذه المعامل وتطبقها على مدارسها».