كشفت قناة «أم تي في» شبكة برامجها لرمضان، وتتضمن مسلسلات وبرامج ألعاب وكاميرا خفية. واللافت سيطرة الإنتاج اللبناني، إيماناً من القناة بقدرته على جذب أكبر نسبة من الجمهور المحلي. ويبرز في هذا السياق المسلسل اللبناني «أدهم بيك» من بطولة يوسف الخال بالاشتراك مع يوسف حداد، بيتر سمعان، فيفيان أنطونيوس، ريتا حرب، كريستينا سعادة، نغم أبو شديد، رانيا عيسى، وهو من كتابة طارق سويد وإخراج زهير أحمد قنوع وإنتاج «مروى غروب». وتدور قصته حول «أدهم بيك» الذي طالما كان مؤيداً للثورة والثوار، والرافض الأول للوجود الفرنسي في لبنان، لكنه يبدل قناعاته فجأةً ويصبح من أقرب المقربين للفرنسيين. كل ذلك لكي ينتقم من شقيقه الأكبر الذي ينتمي إلى الثوار والمؤيد لدخول الإنكليز والأحرار البلاد، بعدما كسر الأخير قلبَه وتزوج من الفتاة التي أحبها «أدهم». ولا تكتفي القناة بمسلسل لبناني واحد على شاشة رمضان، بل تعرض مسلسلاً بعنوان «لآخر نفس» قصة وتأليف كارين رزق الله وإخراج أسد فولادكار وبطولة كارين رزق الله، بديع أبو شقرا، رودني حداد. تبدأ القصة بصدفة تجمع «هزار» ب «غسان». وتكفي دقائق قليلة كي تشتعل الشرارة بينهما. دقائق يفترق بعدها الغريبان ليلتقيا صدفةً بعد مدة عبر العمل في المؤسسة ذاتها: جريدة في مهب الريح. وسرعان ما تبدأ رحلة زاخرة بالمشاعر، لكنها تصطدم بالواقع. ولا تغيب الدراما العربية المشتركة عن شاشة «أم تي في» في رمضان، إذ نتابع مسلسل «الهيبة» من كتابة هوزان عكو وإخراج سامر البرقاوي وبطولة نادين نسيب نجيم وتيم حسن بالاشتراك مع منى واصف وأوس مخللاتي وإنتاج «صباح إخوان». وتدور القصة حول «عليا» السيدة المثقفة التي تعود من فرنسا لتدفن زوجها في بلدته «الهيبة» الواقعة على الحدود اللبنانية- السورية. لكنها تصطدم بواقع عائلته التي لم تقابلها من قبل وعلى رأسها شيخ العشيرة وشقيق زوجها، «جبل» شيخ الجبل. أما أبرز البرامج التي أعدتها القناة للشهر الفضيل فبرنامج «تركا علينا»، وفيه تجول كاميرا «أم تي في» في شوارع لبنان بحثاً عن قصص مشوقة الرابط بينها كلها... سيارة. ولمحبي برامج الكاميرا الخفية برنامج «عيش وكول غيرا» في موسم جديد مع كميل أسمر الذي يعدنا بمقالب وأفكار وأساليب جديدة ليوقع الناس في شباكه. كما يعود برنامج الألعاب «كل ميلة عيلة» على شاشة «أم تي في» في رمضان من تقديم ميشال أبو سليمان، ولتتنافس عائلات لبنانية في ما بينها. لكن العودة لن تكون عاديةً كما يعدنا القائمون على البرنامج، فالأسلوب تجدد، والألعاب تعتمد على التقنية العالية مع إضاءة متطورة. وفي كل حلقة يحتدم التنافس بين عائلتين من أربعة أشخاص للإجابة على أسئلة تُحدَد أجوبتُها وفق إحصاء يجرى على عينة من 100 شخص. العائلة التي تسجل أعلى نتيجة في الجولات الأربع تتأهل إلى مرحلة الفوز بجوائز البرنامج.