49 بليون دولار تحويلات المغتربين إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في 2016

لا يُستبعد ارتفاع تحويلات المغتربين إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 6.1 في المئة هذه السنة، لتصل إلى 51.8 بليون دولار، فيما بلغت 48.8 بليون دولار عام 2016، استناداً إلى تقديرات البنك الدولي، مقارنة ب 51.1 بليون عام 2015 و 54.4 بليون عام 2014». وشكّلت هذه القيمة «نسبة 11.37 في المئة من حجم التحويلات إلى الدول الناشئة، و8.48 في المئة من مجموع تلك العالمية خلال العام الماضي».
وعن تحويلات المغتربين حول العالم، أورد البنك الدولي في تقرير نشرته دائرة البحوث الاقتصادية في «بنك الاعتماد اللبناني»، أنها «تراجعت للسنة الثانية»، مقدراً قيمتها ب «575.2 بليون دولار عام 2016، في مقابل 582.4 بليون عام 2015 و598.3 بليون في 2014». فيما توقع «ارتفاع تدفقات التحويلات إلى 593.8 بليون هذه السنة، وإلى 615.9 بليون عام 2018». ولفت إلى أن الدول الناشئة «استحوذت على حصّة 74.63 في المئة من تحويلات المغتربين العالميّة عام 2016».
وعزا البنك الدولي التراجع في التحويلات الماليّة في العامين الماضيين، إلى «تدني أسعار النفط وضعف النمو الاقتصادي في دول مجلس التعاون الخليجي، وانخفاض سعر صرف بعض العملات مثل اليورو والجنيه الإسترليني والروبل الروسي في مقابل الدولار الأميركي».
وتلقى لبنان تحويلات من المغتربين، وفق البنك الدولي، بنحو 7.3 بليون دولار العام الماضي، مقارنة ب7.5 بليون عام 2015»، ليحلّ في المركز الثاني إقليميّاً، لجهة حجم التدفقات الوافدة، مسبوقاً فقط من مصر بقيمة 16.6 بليون دولار، ومتفوّقاً على المغرب الذي تلقى تحويلات بقيمة 7 بلايين دولار، والأردن 5.1 بليون دولار».
ولاحظ التقرير أن لبنان «تبوّأ المركز الأول على صعيد المنطقة، لجهة نسبة تحويلات المغتربين من الناتج المحلي عام 2016، والبالغة 14.1 في المئة في مقابل 15.9 في المئة عام 2015»، ومتفوّقاً على الضفة الغربية وقطاع غزة (13.6 في المئة)، والأردن (13 في المئة) واليمن (10.7 في المئة)، والمغرب (6.7 في المئة)».