كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن السعودية تحتل المركز الأول عالمياً في إنتاج الخيل العربية الأصيلة ب3137 من المواليد للعام 2016. فيما يبلغ عدد الخيل المسجلة في المملكة 24.650 رأساً ل7900 مالك وأوضح وزير البيئة المهندس عبدالرحمن الفضلي، أن نتائج اجتماع منظمة «الواهو» المسؤولة عن توثيق وتسجيل الخيل العربية الذي عقد في البحرين أخيراً، أظهرت حصول المملكة على المركز الأول، بعد أن كانت الولاياتالمتحدة الأميركية تتربع عليه لفترة طويلة. وأشار الفضلي إلى إنشاء مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة بوصفه الجهة الرسمية المسؤولة عن توثيق الخيل العربية الأصيله ومتابعة جميع مناشطها، ما أسهم في زيادة مواليد الخيل في أنحاء المملكة كافة. ولفت في تصريح صحافي عقب تدشينه برنامج الخدمات الإلكترونية للخيل العربية (أصيل) وافتتاح مبنى التسجيل الجديد أمس (السبت)، في مقر مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة بديراب، إلى أن المركز هو الممثل الوحيد للمملكة في المنظمات الدولية المختصة بموجب اختصاص الوزارة بالخيل العربية. وقال: «إن برنامج أصيل يتيح لمالك الخيل الاستفاده من جميع الخدمات بكل سهولة من دون مراجعة المركز»، مبينا أن الوزارة تسعى من خلال البرنامج لمواكبة مسيرة التحول الإلكتروني التي تضع التطبيق الكامل لمفهوم الحكومة الإلكترونية في كل الجهات الحكومية هدفاً استراتيجياً لتسهيل الخدمات على ملاك الخيل العربية من خلال التحول الإلكتروني وإيقاف التعاملات الورقية. وكان وزير البيئة والمياه والزراعة استمع إلى شرح عن برنامج أصيل والخدمات الإلكترونية التي يقدمها للمستفيدين من المدير العام للمركز الدكتور عبدالغني الفضل، التي تشمل تبليغ ولادة خيل ونقل ملكية خيل مسجل آلي وطلب إصدار اذن استيراد وإصدار شهادة تسجيل وطلب اصدار جواز للخيل وتبليغ نزاع ونفوق وتسجيل مربط ويصاحب تلك الخدمات طباعة كشف بخيل المالك. ويشمل البرنامج أيضاً نظام خدمات موظفي التسجيل الذي يتيح للموظف فتح ملف الخيل وادارة بيناتها المسجلة واضافة ملاك الخيل وتحديث بياناتهم بالإضافة إلى تعديل نسب الخيل وتسجيل المستورد ونقل الملكية وتسمية وتحديث المرابط وشاشة ارسال رسائل نصية وإلكترونية للملاك. يُذكر أن مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة في ديراب يُعد الجهة الرسمية المسؤولة عن تسجيل وتوثيق الخيل العربية والإشراف على جميع مناشطها في المملكة وتمثيلها بالمحافل الدولية من خلال المنظمات العالمية المختصة بالخيل العربية.