قال الأستاذ عبد العزيز بن عبد الله الغملاس نائب المشرف على مركز الملك عبد العزيز للخيل العربية الأصيلة بديراب، ان الذكرى الخامسة والثمانون لتوحيد المملكة على يد الموحِّد جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيَّب الله ثراه -، وذلك على صهوة الجياد العربية الأصيلة تذكرنا بما بذله - رحمه الله- في سبيل توحيد المملكة ولم شتاتها. وبعد أن تم توحيد المملكة وتفرُّغه - رحمه الله - لإدارة أمور البلاد، وُضعت تلك الجياد التي خاض بها المؤسس غمار ملحمة التوحيد في الخرج في خفس دغرة لفترة من الزمن، ثم بعد ذلك أمر جلالة الملك فيصل بن عبد العزيز - رحمة الله - حرصاً منه على المحافظة على تلك الجياد، أن تتولى وزارة الزراعة مسؤولية المحافظة عليها، فقامت الوزارة بنقلها إلى الرياض ثم إلى ديراب (مركز الملك عبد العزيز للخيل العربية الأصيلة بديراب) الذي تم إنشاؤه عام 1381ه الموافق عام 1961م، للمحافظة على الخيل العربية وتنميتها وتوثيقها. وتشمل هذه الجياد الارسان العربية الأصيلة وهي:- 1 - الحمدانيات. 2 - العبيات. 3 - الصويتيات. 4 - الكحيلات. 5 - الصقلاويات. ومن أجل ذلك قام المركز بالانضمام إلى المنظمات الدولية المختصة بالخيل العربية لتسجيل تلك الخيل في السجلات العالمية وتوثيقها وفق الأنظمة الدولية، ومن أهداف مركز الملك عبد العزيز للخيل العربية الأصيلة بديراب الذي يعتبر الجهة الرسمية المختصة بتسجيل الخيل العربية في المملكة العربية السعودية ما يلي:- 1 - تسجيل وتوثيق وتطوير الخيل العربية والمحافظة عليها بالمملكة وفق الأنظمة العالمية. 2 - رعاية الخيل العربية الخاصة بالدولة والمحافظة عليها. 3 - التنسيق مع المنظمات الدولية في وضع الخطط والبرامج لأنظمة المعلومات وأنظمة التصدير والاستيراد والتوثيق الرسمي. 4 - إصدار شهادات تسجيل الخيل العربية في المملكة وإصدار سجل الأنساب للخيل العربية بشكل دوري وجوازات السفر للخيل العربية. 5 - وضع خطط الإنتاج للخيل العربية بالمركز والمحافظة على السلالات والأنساب النادرة والمحافظة على النواحي التاريخية. 6 - إقامة عروض الجمال للخيل العربية والإشراف على التنظيم وفق المعايير الدولية. وقد بلغ عدد الخيل العربية المسجلة في المملكة العربية السعودية حتى تاريخه 18921، وقد سجلت وفق الأنظمة العالمية التي تختص بها المنظمة العالمية للجواد العربي ( الواهو )، وبلغ عدد الملاّك المسجلين بالمركز 62250 مالك خيل. ويلقى المركز الدعم والاهتمام والرعاية الكريمة من لدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود يحفظه الله، وقد تم تغيير مسمّى المركز من مركز الخيل العربية إلى مركز الملك عبد العزيز للخيل العربية الأصيلة بديراب، والذي أعلن عنه عام 1419ه بمناسبة مرور مائة عام على فتح الرياض.