قال الجيش الفيليبيني اليوم (السبت) إن القوات الحكومية قتلت قيادياً كبيراً في جماعة «أبو سياف» كان له دور في سلسلة تفجيرات وعمليات خطف جنوب البلاد. وقتل القيادي ويدعى الحبسي ميسايا في تبادل لإطلاق النار مع جنود من مشاة البحرية أمس في إقليم سولو وهو معقل للجماعة المتشددة التي تربطها صلات بتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) وتشتهر بعمليات خطف وذبح الأسرى في حال عدم دفع الفدى التي تطلبها. وقال الجيش إن ميسايا تورط في أنشطة عنيفة لأكثر من 15 عاماً وكان يعتبر «أحد أشهر الخاطفين في جنوب الفيليبين». وتعتبر جماعة «أبو سياف» مثار قلق كبيراً للفيليبين ولا يبدو أنها تتخلى عن عمليات الخطف التي يستهدف معظمها بحارة من إندونيسيا وماليزيا وفيتنام. وأسرت الجماعة غربيين وقطعت العام الماضي رأسي كنديين، وذبحت ألمانياً كبيراً في السن في شباط (فبراير) الماضي. وتقول الحكومة إنها تحقق تقدماً في سبيل سحق المتمردين سعياً لمنع «داعش» من أن يصبح له موطئ قدم في المنطقة المضطربة القريبة من إندونيسيا وماليزيا.