وقع زلزال بقوة 7.2 درجة قبالة ساحل جزيرة مينداناو في الفيليبين اليوم (السبت)، ونصحت هيئة الزلازل في البلاد الناس بالابتعاد عن المناطق الساحلية، ولكنها لا تتوقع حدوث أضرار جسيمة. ولم ترد أنباء حتى الآن عن حدوث دمار أو ضحايا ولكن شهوداً قالوا إن الزلزال كان قوياً جداً وهز الأرض والجدران. وقال «مركز التحذير من موجات المد» (تسونامي) إن هناك خطراً بامتداد موجات عملاقة إلى مسافة تبعد 300 كيلومتر عن مركز الزلزال وقد تصل إلى مناطق بعيدة مثل إندونيسيا. وذكر «المعهد الفلبيني لعلوم البراكين والزلازل» أنه لم يتم إصدار تحذير من حدوث موجات مد عملاقة بعد زلزال قال إن قوته بلغت 7.2 درجة، ولكن «هيئة المسح الجيولوجي الأميركية» خفضت قوة الزلزال إلى 6.8 درجة. وتقع الفيليبين على ما يسمى ب«حلقة النار النشطة» وتشهد زلازل بين الحين والآخر ولا سيما في جنوب البلاد. ووقعت زلازل عدة الشهر الماضي في باتانغاس في جزيرة لوزون الرئيسة شعر بها السكان في العاصمة مانيلا. ووقع الزلزال على بعد حوالى 57 كيلومتراً جنوب غربي إقليم سارانغاني عند الطرف الواقع في أقصى جنوب مينداناو، أكبر جزيرة في جنوب الفيليبين. وقالت جينفر بوغتاي التي تعمل في منتجع شاطئ في سارانغاني «كان قوياً جداً وكان بإمكانك سماع الأرض تهتز لعشر ثوان تقريباً. هذا أقوى زلزال شهدته. الجدران بدت وكأنها ستنهار». وقال رئيس «المعهد الفيليبيني لعلوم البراكين والزلازل» ريناتو سوليدوم إنه ليس هناك ما يدعو إلى إخلاء المنطقة». وأضاف أنه من غير المتوقع حدوث أضرار كبيرة. وأردف قائلاً لقناة «أي أن سي» الإخبارية «كثير من مدننا الجنوبية بعيدة عن المركز ولذلك لا نتوقع أضراراً كبيرة».