اختتم «ملتقى الوعد الثقافي» في المنطقة الشرقية، أخيراً، عامه الثقافي بأمسية شعرية وتوقيع إصدارات حديثة. واستضاف «الملتقى» الشاعرين مالك إصفير وأحمد العلي، فيما اعتذر الشاعر محمد خضر عن الحضور في آخر لحظة، وصحب الشاعرين العازفان محمد السلمان وعماد العبدالباقي. وأعلن رئيس «الملتقى» الشاعر حسين الجفال بدء التحضير للأجندة الثقافية للعام المقبل. وأدار الأمسية، التي أقيمت على مسرح «جمعية الثقافة والفنون في الدمام» الشاعر حسين المنجور، ووزع الوقت بين قراءة الشاعرين نصوصاً لهما، والعزف على العود والغيتار للعازفين السلمان والعبد الباقي. وعرض الشاعر إصفير نصين شعريين بصريين، عبر تسجيل فيديو عرض على شاشة في المسرح. ووقّع الشاعران في ختام الأمسية ديوانيهما، وفيما اقتصر توقيع إصفير على ألبوم قصيدة «صديق غاب هناك»، وقّع العلي ديوانه الأول «نهام البحر الأخضر». وأشار رئيس «ملتقى الوعد الثقافي» الشاعر حسين الجفال إلى أن «الأمسية آخر نشاط يقيمه الملتقى في هذا العام»، مضيفاً: «ارتأينا أن تكون أمسية شبابية، وذات نصوص مغايرة وحديثة»، مبدياً أسفه لغياب الشاعر محمد خضر الذي «اعتذر في اللحظات الأخيرة لظروف ملحّة». وعن فعاليات الملتقى في العام الحالي، قال: «نأمل بأننا أنجزنا فعاليات تليق بالمشهد الثقافي السعودي»، مشيراً إلى «إقامة فعاليات داخلية وخارجية، ومن بينها في الكويت والبحرين»، موضحاً «أقمنا فعالية في البحرين بالتعاون مع الملتقى الأهلي، واستضفنا فيها مشاركين من مصر وسورية والكويت»، كما «استضافنا ملتقى الثلثاء في الكويت، حيث شاركنا بشعراء ونقاد، كما قدمنا مسرحية ومعرضا تشكيليا». وقال: «نأمل أن نقدم الجديد والجميل، الذي يثري الساحة، كما نسعى إلى اقتناص النص المختلف في الساحة السعودية، من نقد ورواية وشعر وموسيقى ومسرح وتشكيل». وأعلن «اعتكاف أعضاء الوعد، في الأيام الأخيرة من العام الحالي، على وضع جدول وأجندة ثقافية للعام المقبل»، مبيناً أنها «ستشمل على أنشطة ثقافية في ثلاث دول، خليجية وشرق أوسطية». وأضاف: «الملتقى يعتزم إقامة نشطات داخلية، تتسم بالتفات إلى النص المحلي، إضافة إلى مد يد التعاون مع الملتقيات الثقافية والأندية الأهلية المحلية».