رفض زعيم المعارضة في مقدونيا زوران زايف دعوة الرئيس جورج ايفانوف الى محادثات طارئة لقادة الاحزاب، بعد ساعات على اقتحام متظاهرين، معظمهم يؤيّد الحزب المحافظ، البرلمان والاعتداء على نواب من المعارضة. وكان المحتجون اقتحوا البرلمان وهاجموا زايف الذي يرأس الحزب الديموقراطي الاشتراكي الحاكم، بعدما صوّت الحزب مع حلفائه من ذوي الأصل الألباني، لمصلحة انتخاب الألباني طلعت شافري رئيساً للبرلمان. وأعلنت الشرطة ان مئة وشخصين جُرحوا خلال العنف مساء الخميس، داخل البرلمان وخارجه، بعد انتخاب شافري رئيساً له. وكان زايف بين الجرحى، وكذلك رئيس حزب صغير من المعارضة الألبانية العرقية و22 شرطياً. واستخدمت الشرطة قنابل صوت لتفريق المحتجين خارج البرلمان، ولفتح الطريق لإجلاء النواب منه. ووصف زايف الهجوم الذي تعرّض له، والذي أسال دماً في وجهه بعد جرح في جبهته، ب»محاولة قتل»، متهماً ايفانوف والرئيس السابق للوزراء نيكولا غروفسكي بالتحريض على العنف، ومعتبراً انهما مستعدان ل«لتضحية بمصلحة الدولة»، في سبيل مصالحهما الشخصية.