قال رئيس بعثة الأممالمتحدة لحفظ السلام في جنوب السودان ديفيد شيرر أمس (الأربعاء)، إن دول شرق أفريقيا ودولة جنوب أفريقيا تعتقد أن السماح للنائب السابق لرئيس جنوب السودان ريك مشار بالعودة إلى البلد الذي تمزقه الحرب لن يكون «بالضرورة إيجابيً في هذه المرحلة». وأفدت مصادر ديبلوماسية في كانون الأول (ديسمبر) الماضي بأن مشار، الذي فر إلى جمهورية الكونغو الديموقراطية في آب (أغسطس) الماضي بعد قتال عنيف في جنوب السودان، محتجز في جنوب أفريقيا لمنعه من إثارة مشاكل. وأضاف شيرر: «الشعور السائد في المنطقة هو أن دوره، فيما يتعلق بإعادته (إلى جنوب السودان)، لن يكون بالضرورة إيجابياً في هذه المرحلة وعليه فإن ذلك هو قرار حكومات المنطقة وجنوب أفريقيا». وأوضح شيرر أن الجماعة التي يمثلها مشار «يجب أن تكون جزءاً من أي عملية سلام». وانزلق جنوب السودان إلى حرب أهلية في العام 2013، بعد أن أقال الرئيس سلفا كير نائبه مشار ليتفجر صراع أوجد فصائل مسلحة على أسس عرقية في الغالب.