جنّد رئيس بلدية سان فرانسيسكو إد لي، موظفيه للبحث عن مكان لمتحف للفنون يعتزم إقامته مخرج سلسلة أفلام «حرب النجوم» جورج لوكاس، بعد ثلاثة شهور من رفض اقتراح ببناء المتحف في قطعة أرض على الطرف الشمالي من المدينة. ويواجه لي منافسة من مدينة شيكاغو التي تسعى أيضاً للفوز بمتحف لوكاس للفنون الثقافية الذي سيضم عشرة آلاف قطعة فنية تتراوح بين الرسوم المتحركة والفنون الجميلة، اضافة الى أعمال للرسامين الأميركيين ماكسفيلد باريش ونورمان روكويل. وكانت وكالة «بريزيديو تراست» الاتحادية التي أسّست للحفاظ على متنزه وقاعدة عسكرية سابقة تعرف باسم «بريزيديو» على الطرف الشمالي من سان فرانسيسكو وتطويرهما، رفضت طلباً في شباط (فبراير) من لوكاس لبناء المتحف على قطعة مرغوبة من المتنزه مساحتها ثمانية فدادين. وعرضت الوكالة مكاناً بديلاً في بريزيديو يدرسه لوكاس. وقال لي في بيان: «أتفق تماماً مع العديد من المعلمين ورجال الأعمال والآباء والعائلات التي أبلغتني ضرورة عدم اهدار هذه الفرصة التي تأتي مرة واحدة في العمر الى مدينتنا ومنطقتنا». وطلب لي من العاملين في مجلس البلدية إعداد قائمة بالأماكن المحتملة سواء العامة أم الخاصة التي يمكن لسان فرانسيسكو تقديمها للوكاس قبل نهاية آيار (مايو). وكان لوكاس (69 سنة) وصف العام الماضي، في مقابلة مع شبكة «سي بي اس» التلفزيونية، المتحف بأنه «اهداء للابداع الثقافي». ويعتزم المخرج البليونير الذي باع شركة «لوكاس فيلم ليمتد» في 2012 الى شركة «والت ديزني» مقابل 4.05 بليون دولار استثمار مئات الملايين من الدولارات في المتحف.