اشترت استديوهات ديزني، شركة “لوكاس فيلم” المنتجة لأفلام “حرب النجوم” مضيفة بذلك جوهرة جديدة إلى إمبراطوريتها لتضمن استمرارية إحدى أكثر سلاسل الأفلام تحقيقا للعائدات في تاريخ السينما، وواعدة بجزء سابع بحلول عام 2015، معلنة بذلك شراءها شركة الإنتاج التي يملكها جورج لوكاس الذي يقف وراء “حرب النجوم” بمبلغ قدر ب 4.05 مليار دولار، وأوضح رئيس ديزني روبرت إيغر أن “هذه الصفقة تربط بين محفظة من المحتويات العالمية تضم حرب النجوم إحدى أهم ماركات ظواهر الترفيه العائلي في التاريخ، وبين إبداع ديزني الفريد بوسائط عدة”، انتقال “لوكاس فيلم” إلى استديوهات ديزني يعني أيضا انسحاب جورج لوكاس (68 عاماً) من الشركة التي أسسها عام 1971 وكان يملكها بنسبة 100%. وستتولى مساعدته كاثلين كينيدي ومنتجة أفلام ستيفن سبيلبرج منذ فترة طويلة، رئاسة “لوكاس فيلم” التي ستصبح أحد أقسام مجموعة “والت ديزني كومباني”. هذا ومع سلسلة أفلام “حرب النجوم” التي جمعت أجزاؤها الستة أكثر من 4.4 مليار دولار من العائدات العالمية، تكون ديزني استحوذت على أحد أهم الماركات السينمائية التي يمكن استخدامها في الكثير من الوسائط وفقاً لاستراتيجية المجموعة من سينما وتليفزيون ووسائل إعلام تفاعلية ومتنزهات، فضلا عن المنتجات المشتقة التي كان جورج لوكاس أحد روادها في الولاياتالمتحدة، في الوقت الذي أكدت استديوهات ديزني بالتزامن مع شرائها “لوكاس فيلم” صدور الجزء السابع لهذه السلسة بحدود عام 2015، يليه فيلمان آخران على أن “يفصل بين جزء وآخر سنتان أو ثلاث سنوات”. يذكر أن هذه الاستثمارات أثبتت جدواها الكبرى على صعيد نتائج المجموعة، ففي السينما وحدها جمع “توي ستوري 3″ من بيكسار (2010) و”أفينجرز” من مارفيل عام 2012 على التوالي بما يعادل ال 1.06 مليار دولار و1.5 مليار من العائدات العالمية.