بحث ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، خلال استقباله وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، في الرياض أمس (الأربعاء)، العلاقات الثنائية بين البلدين وفرص تعزيزها، حيث اتفق الجانبان على تطوير العديد من البرامج والمبادرات بين البلدين. واستعرض الجانبان خلال الاجتماع - بحسب وكالة الأنباء السعودية - التحديات التي تواجهها المنطقة، وعلى رأسها الممارسات العدائية للنظام الإيراني ودورها في زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، بالإضافة إلى الجهود المشتركة في مكافحة المنظمات الإرهابية والمتطرفة مثل «داعش» و«القاعدة». كما تطرق الاجتماع إلى الجهود المشتركة في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة بشكل عام، بما فيها الممرات الملاحية والمعابر المائية. وشهد الاجتماع تطابقاً في وجهات النظر بين الجانبين والرغبة الأكيدة لمواصلة جهودهما المشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. حضر الاجتماع وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن عبدالرحمن البنيان، والمستشار بالأمانة العامة لمجلس الوزراء أحمد الخطيب، والمستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مكتب وزير الدفاع فهد العيسى، والمستشار بالديوان الملكي فهد تونسي، ووزير الدولة لشؤون الخليج العربي بوزارة الخارجية ثامر السبهان، ونائب قائد القوات البرية قائد وحدة المظليين وقوات الأمن الخاصة اللواء ركن فهد بن تركي بن عبدالعزيز، والمستشار العسكري لوزير الدفاع اللواء ركن أحمد عسيري، والملحق العسكري السعودي في واشنطن العميد طيار ركن يوسف الحربي. فيما حضره من الجانب الأميركي: نائبة مستشار الأمن الوطني للاستراتيجيات السيدة دينا باول، وكبيرة المستشارين سالي دونلي، وكبير المساعدين العسكريين اللواء كريغ فولار، ونائب المساعد بالنيابة لوزير الشؤون السياسية للشرق الأوسط اللواء مايكل فنتيني، ومدير وكالة التعاون الأمني الدفاعي الفريق جوزيف ريكسي، والقائم بأعمال السفارة الأميركية كريستوفر هينزيل، وملحق الدفاع الأميركي بالمملكة العقيد عباس الداهوك.