قال نائب الرئيس الأميركي مايك بنس اليوم (الأربعاء) إن واشنطن ستعمل مع حلفائها والصين لممارسة ضغوط اقتصادية وديبلوماسية على كوريا الشمالية لكنه أضاف أن أميركا ستدحر أي هجوم «برد ساحق». ووصل بنس إلى طوكيو أمس قادماً من كوريا الجنوبية وطمأن مجدداً اليابان بالتزام الولاياتالمتحدة كبح الطموحات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية خلال سلسة اجتماعات مع الزعماء اليابانيين ومنهم رئيس الوزراء شينزو آبي. وكان يتحدث من على متن حاملة الطائرات رونالد ريغان التي تخضع حالياً لعملية صيانة دورية في ميناء يوكوسوكا باليابان. وقال نائب الرئيس الأميركي إن عزم بلاده يظل راسخاً في مواجهة الخطر الذي تمثله كوريا الشمالية التي أجرت سلسلة تجارب صاروخية ونووية في تحد لعقوبات الأممالمتحدة. وكان أحدثها تجربة فاشلة لإطلاق صاروخ الأحد الماضي. وأضاف بنس وسط تصفيق حاد «من يتحدى عزمنا أو استعدادنا عليه أن يعرف أننا سندحر أي هجوم ونتغلب على أي استخدام للأسلحة التقليدية أو النووية برد فعل أميركي ساحق وفعال»، مؤكداً من جديد على أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة فيما يتعلق بالتعامل مع بيونغيانغ. وقال بنس إنه تحدث مع ترامب وإنه بحلول العام 2020 سيكون حوالى 60 في المئة من الأسطول البحري الأميركي في المنطقة فيما سيتزايد دور اليابان. وتابع «الولاياتالمتحدة ستعزز وجودها في أسيا والمحيط الهادي.. ستضطلع اليابان بدور أكبر ومسؤولية في تحالفنا في السنوات المقبلة». وقال بنس أيضاً إن الولاياتالمتحدة ستحمي حرية الملاحة والتحليق في بحر الصينالجنوبي حيث تخوض الصين نزاعاً مع عدة دول في جنوب شرق آسيا حول حقوق الملكية.