أعلنت أمس، في زحلة لائحة المعارضة الى الانتخابات النيابية اللبنانية والتي تحمل اسم لائحة «الكتلة الشعبية» برئاسة وزير الزراعة إيلي سكاف في مهرجان حاشد أقيم في المدينة. وضمت اللائحة الى جانب سكاف: السفير فؤاد الترك، النائب سليم عون، رضا الميس، النائب حسن يعقوب، النائب كميل معلوف، والنائب جورج قصارجي. وهي اللائحة نفسها التي خاضت انتخابات الدورة السابقة بتغيير وحيد اذ حل الميس مكان النائب عاصم عراجي الذي انتقل الى صفوف لائحة 14 آذار. وألقى سكاف كلمة في مناصريه قال فيها: «لم نخسر انتخاباً ولن نخسر هذا الانتخاب. لدينا تاريخ نريد أن نحافظ عليه، اليوم نريد تغيير الاوراق، قيل إن زحلة تحسم مصير لبنان. وهذا معناه أن حيطنا واطي واننا ضعفاء وأننا سنسلمهم 7 نواب، لكن لا، هؤلاء النواب السبعة لنا». وحمل على الاكثرية الحالية قائلاً: «تبين انهم بنوا سياستهم على ظلم وكذب، لديكم فرصة، حاسبوا الآن من كذب عليكم اربع سنوات، لا تخطئوا لأننا ليست لدينا فرصة كل يوم». وشكر سكاف كل من انسحب لمصلحة اللائحة، وحيا القوى المشاركة في اللائحة او تدعمها وقال: «الشكر لحلفائنا، ولا تظنوا اننا نستطيع ان نربح من دونهم، التيار الوطني الحر، و «حزب الله» ولا تدعوا أحداً يغشكم، الحزب لن يأخذنا الى ايران ولا توجد ولاية الفقيه، وحركة «امل» دعمها اساسي، و «الطاشناق» الوطنيون والمتمسكون بالبلد اكثر منكم، ونريد التمسك بهم والحزب السوري القومي الاجتماعي وهم لبنانيون ويحبون البلد». وتلا السفير الترك برنامج اللائحة السياسي، وأكد العمل من أجل «لبنان واحد احد وكل شبر من ارضه آمن ومستقر، والدولة الحديثة والقادرة والعادلة ودولة القانون والمؤسسات والتوازن والاعتدال والتكامل واعلاء الولاء للبنان على أي ولاء آخر وترسيخ النظام الديموقراطي وتعزيز الفصل والتعاون بين السلطات من اجل تعزيز الديموقراطية التوافقية التي ترتكز على المناصفة ورفض كل شكل من اشكال الاحادية والمثالثة والترويكا ومن اجل قضاء مطلق الاستقلالية محصن وتنفيذ ما لم ينفذ بعد من وثيقة الوفاق الوطني ومن اجل استكمال تحرير الارض اللبنانية من احتلال العدو الاسرائيلي بكل الوسائل المشروعة ومجابهة التحديات على انواعها وخصوصاً التوطين الفلسطيني في لبنان وبيع الاراضي لغير اللبنانيين وضمان الخط الازرق وعدم زج لبنان في الصراعات الاقليمية والدولية واقامة افضل العلاقات مع سورية على كل المستويات، وازالة كل ما يشوبها، ومن اجل ازالة الطائفية الفساد والاستغلال والاستئثار بالسلطة واستكمال عودة المهجرين والاستغناء عن المجالس والهيئات والصناديق المستقلة».