أسهم تذبذب أسعار الأسهم في الجلسات الأربع الأخيرة في تراجع السيولة المتداولة إلى أدنى مستوياتها في ال 25 يوماً الأخيرة، إذ هبطت السيولة إلى 6.6 بليون ريال، بعد أن تخطت 11.1 بليون ريال في العاشر من الشهر الجاري في اليوم الثاني لكسر المؤشر حاجز ال 6 آلاف نقطة، وفقد مؤشر السوق المالية السعودية في الأيام الثلاثة الأخيرة 5.4 في المئة من قيمته بعد اتجاه المتعاملين إلى البيع لجني الأرباح الناتجة عن ارتفاع أسعار الأسهم في الفترة الأخيرة التي بدأ مطلع آذار (مارس) الماضي، عندما هبط المؤشر إلى مستوى 4130 نقطة، وامتدت موجة الصعود حتى نهاية تعاملات السبت الماضي عندما بلغ قراءة المؤشر 6101 نقطة. فيما أنهى المؤشر العام للسوق تعاملات أمس على ارتفاع طفيف بلغت 0.32 في المئة، تعادل 18.48 نقطة، ليصعد المؤشر إلى مستوى 5789.43 نقطة، في مقابل 5770.95 نقطة أول من أمس، يأتي هذا على رغم ارتفاع أسهم 63 في المئة من الشركات المتداولة البالغة 127 نقطة، ما يعادل 80 شركة، في المقابل هبطت أسهم 38 شركة، واستقرت أسهم 9 شركات. وتأثرت معدلات أداء السوق بتذبذب أسعار الأسهم، وتخوف المتعاملين من اتجاه الأسعار إلى الهبوط، لتقلص قيمة الأسهم المتداولة إلى دون 7 بلايين ريال، بتراجع مقداره 1.32 بليون ريال، نسبته 17 في المئة، فيما هبطت الكمية المتداولة إلى 267.5 مليون سهم، بنسبة تراجع 21 في المئة، وتراجع عدد الصفقات المنفذة 17 في المئة، إلى 179.5 ألف صفقة. وبالنظر إلى أداء القطاعات، فتصدرها قطاع «الصناعات البتروكيماوية» بتداول 43 مليون سهم، نسبتها 16 في المئة، بلغت قيمتها 1.41 بليون ريال، نسبتها 21.4 في المئة، وسجل مؤشر القطاع أكبر زيادة نسبتها 1.54 في المئة بعد صعود أسهم كل شركاته، تلاه مؤشر قطاع «التأمين» بنسبة صعود 1.25 في المئة، في المقابل سجل مؤشر قطاع «المصارف» أكبر خسارة نسبتها 0.42 في المئة، تلاه مؤشر «التطوير العقاري» بنسبة 0.19 في المئة. أما أبرز الأسهم في تعاملات أمس، كان سهم «سابك» الذي حقق أكبر قيمة متداولة بلغت 832 مليون ريال، نسبتها 13 في المئة، من تداول 12.7 مليون سهم، ارتفع سعره خلالها إلى 64.75 ريال، بزيادة نسبتها 1.57 في المئة، أضافت 9 نقاط لمؤشر السوق، فيما تصدر سهم «الانماء» الأسهم من جهة الكمية المتداولة التي بلغت 48 مليون سهم، نسبتها 18 في المئة، صعد سعره خلالها 2.30 في المئة، إلى 13.35 ريال، وخسر سهم «الراجحي» 0.75 في المئة، ليهبط سعره إلى 67.50 ريال، وسجل سهم «بنك الرياض» أكبر خسارة بين أسهم المصارف بنسبة 3.61 في المئة، هبوطاً إلى 24 ريالاً. واستفادت أسهم قطاع «التأمين» من المضاربات عليها لتعود إلى الواجهة مجدداً على رغم تناقص السيولة، إذ جاءت أسهم 7 شركات ضمن ال 10 أسهم الأولى التي حققت أكبر نسب زيادة في السعر، تصدرها سهم «سايكو» المرتفع 9.62 في المئة، إلى 57 ريالاً، تلاه سهم «أليانز» بنسبة 9.36 في المئة، وصولاً إلى 81.75 ريال، في المقابل سجل سهم «مبرد» أكبر خسارة نسبتها 9.74 في المئة، هبوطاً إلى 24.10 ريال.