كشف المدير العام للشؤون الاجتماعية في المدينةالمنورة حاتم بري بحث آليات لضمان عدم تكرار أحداث الشغب التي شهدتها قريباً قرية أطفال طيبة في المدينةالمنورة مع الجهات ذات العلاقة والتنسيق مع قسم الإشراف النسائي في مكتب جمعية طيبة الخيرية بغية وضع ضوابط جديدة للنزيلات، خصوصاً اللائي أسهمن في عملية الشغب في القرية. وأرجع بري حادثة الشغب التي شهدتها «القرية» التابعة لجمعية طيبة الخيرية في المدينةالمنورة إلى سوء سلوك صادر من بعض النزيلات في القرية، مفيداً أن ما حصل استدعى إحضار الجهات المختصة إلى مقر القرية للسيطرة على الأحداث التي نشبت فيها وهو ما تم بالفعل. وأوضح أنه بناء على توجيه من أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد تمت إعادة تأهيل النزيلات في القرية تأهيلاً أمثل لضمان عدم تكرار ذلك مستقبلاً، لا فتاً إلى أن مديريته تعمل حالياً مع الجهات الأمنية في بحث الموضوع والتنسيق مع المسؤولات في الإشراف النسائي في مكتب جمعية طيبة النسائية من أجل وضع حد لمثل هذه الظاهرة. وأكد بري أن أهداف جمعية طيبة الخيرية (إحدى الجمعيات التي تشرف عليها وزارة الشؤون الاجتماعية) هي رعاية الأيتام ومن أجل ذلك أنشأت «قرية أطفال طيبة» التي تعمل بأسلوب التبني كاسرة بديلة.