تسلط منظومة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية الضوء على مبادرة «برنامج إعداد القادة التقنيين»، ضمن «مسار تطوير المحتوى المحلي، الذي تدشنه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالشراكة البحثية مع الجامعات الوطنية والمؤسسات البحثية العالمية الرائدة، والذي يأتي ضمن خطة التحول الوطني 2020، الهادفة إلى التحول نحو المجتمع المعرفي، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتوليد الوظائف، وتعظيم المحتوى المحلي. وتأتي المبادرة ضمن 113 مبادرة أطلقتها المنظومة وتسلط الضوء عليها لتعريف المجتمع بأدوارها والأثر العائد على الاقتصاد الوطني ورأس المال البشري. ويهدف برنامج إعداد القادة التقنيين إلى تطوير المحتوى المحلي من خلال سد الفجوة في الموارد البشرية الوطنية على مستوى القيادات التقنية للوصول إلى اكتشافات علمية وتقنية تسهم في خلق التميز البحثي، ومخرجات المُلْكية الفكرية. ويسعى البرنامج إلى تدريب الباحثين السعوديين الناشئين في المؤسسات الأكاديمية والصناعية العالمية لإكسابهم الخبرات اللازمة ولصقل مهاراتهم البحثية، ما يمكنهم من القدرة على المنافسة على القبول في برامج الماجستير والدكتوراه في أرقى الجامعات العالمية. ويقدم البرنامج فرصاً تدريبية وبحثية لتعريف الطلاب والعلماء السعوديين بعمليات البحث والاستكشاف العلمي واكتساب خبرة عملية تطبيقية من خلال تزويدهم بمجموعة من البرامج التدريبية المتخصصة لاكتساب المهارات البحثية في المجالات التي تم اختيارها في التقنيات الاستراتيجية، وتشمل: برنامج تدريب العلماء، وبرنامج التدريب المتقدم، ومبادرة تدريب الطلاب. يذكر أن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أنشأت 15 مركزاً مشتركاً موزعة على مستوى قارات العالم، بالتعاون مع كبرى المعاهد البحثية والجامعات في مجال البحث العلمي والتطبيقي الملائم لتنفيذ المشاريع البحثية ذات الأولوية للمملكة في المجالات الحيوية الاستراتيجية.