قال مسؤولون إن أحد العاملين في الحكومة الصومالية قُتل في انفجار قنبلة مزروعة في سيارته في العاصمة مقديشو اليوم (الإثنين). ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الانفجار إلا أن «حركة الشباب» المتشددة صعدت من تفجيراتها في مقديشو لتحدي حكومة جديدة. وقال الناطق باسم بلدية مقديشو، عبد الفتاح عمر هالاني «قتلت السيارة المفخخة موظفاً صغيراً في الحكومة». وكان الجيش الصومالي أعلن أمس أن 15 شخصاً على الأقل قتلوا في انفجار سيارة مفخخة استهدفت مسؤولين بارزين أثناء مغادرتهم لقاعدة عسكرية في مقديشو، وجرى تدمير حافلة صغيرة تقل مدنيين في هجوم أعلنت «حركة الشباب» الصومالية مسؤوليتها عنه. ووقع الهجوم بعد أسبوع من قرار الرئيس محمد عبد الله محمد تغيير قادة الأمن في البلاد ودعا مقاتلي «الشباب» إلى تسليم أنفسهم في غضون 60 يوماً مقابل توفير الوظائف والتعليم لهم.