مدعومة بالنمو الثابت والقوي للطيران في الشرق الأوسط، تجتذب صناعة تموين السفر عدداً متزايداً من الشركات الدولية الحريصة على استكشاف فرص الأعمال في هذا القطاع. وتشير التقديرات إلى أن الشرق الأوسط سيسجل نمواً سنوياً قوياً بنحو 5 في المئة، وسيشهد توافد 258 مليون مسافر إضافي سنوياً في طريقهم من وإلى وضمن المنطقة بحلول عام 2035، وذلك وفقاً لأحدث الإحصاءات الصادرة عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (اياتا). وسيسهم هذا النمو في خلق المزيد من الفرص في قطاع الطيران، لا سيما في قطاع تموين السفر الذي كان يشهد توسعاً مستمراً وابتكارات متعددة تلبي التوقعات المتغيرة للمسافرين جواً، وذلك في خضم بيئة عالية التنافسية. وستقدم الدورة الرابعة من المعرض العالمي لتموين السفر وخدمات الرحلات في الشرق الأوسط، وهو المنصة المخصصة الأضخم لصناعة تموين السفر في الشرق الأوسط وأفريقيا وشبه القارة الهندية، منصة مثالية للاعبين في تموين السفر من كافة أنحاء العالم لغرض التشبيك وعرض نطاق واسع من المنتجات والخدمات والحلول والتكنولوجيات. ويقام المعرض العالمي لتموين السفر وخدمات الرحلات في الشرق الأوسط بالتزامن مع معرض المطارات 2017، وينعقد تحت رعاية الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وذلك في الفترة من 15 وحتى 17 أيار (مايو) 2017 في قاعة زعبيل 6 في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض. وقال دانيال قريشي، مدير مجموعة المعارض في شركة ريد الشرق الأوسط للمعارض: «يمثل المعرض العالمي لتموين السفر وخدمات الرحلات في الشرق الأوسط منصة تسعى إليها بقوة شركات تموين السفر من جميع أنحاء العالم، حيث يؤمن فرصة مثالية للمشترين والبائعين لاستغلال النمو السريع لقطاع تموين السفر في الشرق الأوسط. وستكون الدورة الرابعة بسبب هذا الاهتمام القوي الدورة الأضخم على الإطلاق. وحيث أن قطاع الطيران في الشرق الأوسط يشهد نمواً قوياً، فيما تتابع المنطقة استثماراتها ومبادراتها الرئيسية الرامية لتعزيز السياحة، فإن الاهتمام وخصوصاً ذلك القادم من اللاعبين العالميين، لا بد وأن يتابع تصاعده». وتشير تقديرات الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) إلى أن قطاع الطيران في الشرق الأوسط سيسجل نمواً قوياً بنسبة 5 في المئة سنوياً، فيما من المتوقع أن يصل الحجم الإجمالي للسوق إلى ما يزيد على 414 مليون مسافر بحلول عام 2035. وستتمتع دولة الإمارات العربية المتحدة وقطر والمملكة العربية السعودية بنمو قوي بنسبة 6.3 و4.7 و4.1 في المئة على الترتيب. وسيدفع هذا النمو متطلبات تموين السفر في المنطقة، إضافة إلى المنتجات والخدمات والحلول لتلبية احتياجات العديد المتزايد من المسافرين. وتسيطر منطقة الشرق الأوسط على حصة كبيرة في السوق العالمية لتموين السفر التي تقدر قيمتها بنحو 15 بليون دولار، والتي من المتوقع أن ترتفع إلى 17.6 بليون دولار بحلول عام 2020. وكانت حصة المنطقة من السوق العالمية لتموين السفر ترتفع بسرعة فوق معدل النمو العالمي البالغ 5 في المئة، وذلك نتيجة للتوسع الهائل للمطارات وشبكات شركات الطيران. وقال سيناكا بانداراناياكي، مدير تطوير المنتجات (تطوير المنتجات والتاكسي الجوي) في شركة الخطوط الجوية السريلانكية المحدودة المسؤولية: «اليوم، ومع انفتاح دبي على كونها البوابة التي تشمل صناعة الطيران، بما في ذلك الوصول المريح والسهل من أي مكان في العالم، فإن المعرض العالمي لتموين السفر وخدمات الرحلات في الشرق الأوسط يؤمن فرصة ممتازة لصناعة الطيران لكي تلمس الحاضر وترى المستقبل، بما في ذلك وهذا مهم، المنتجات الصديقة للبيئة. إن حضور المعرض العالمي لتموين السفر وخدمات الرحلات في الشرق الأوسط قد يجعله يغير قواعد اللعبة لشركة طيران ما لجهة منتجاتها أو خدماتها». وسيستفيد العارضون في المعرض العالمي لتموين السفر وخدمات الرحلات في الشرق الأوسط من الوصول إلى ما يزيد على 7500 زائر تجاري من قطاع الطيران، سيحضرون معرض المطارات ومؤتمر منتدى قادة المطارات العالمية. وسيعرض المعرض نطاقاً واسعاً من خدمات وحلول تموين السفر، بما في ذلك الأطعمة والوجبات الخفيفة والمشروبات وتغليف الأطعمة وتجهيزات إعدادها وتحضيرها وحفظها، إضافة إلى أدوات المائدة والأواني الخزفية والأكسسوارات وأدوات النظافة ومستلزمات الراحة في السفر.