طهران، واشنطن - أ ف ب، أ ب - اعتبر المرشح الخاسر في انتخابات الرئاسة الإيرانية مير حسين موسوي أن تسريبات «ويكيليكس»، تكشف «ضعف» إيران، واتهم حكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد بانتهاج سياسة استفزازية إزاء جيرانها العرب. وقال موسوي في حديث الى موقع «كلام سبز» التابع له على الانترنت، ان «بعض الوثائق تظهر ان وضعنا ضعيف في المنطقة بسبب سياسة المغامرة» التي تنتهجها حكومة نجاد. واتهم موسوي الحكومة ب «التحريض على الخوف» وممارسة «ديبلوماسية ضعيفة» و «الترويج لصورة مبالغ بها عن قوة إيران العسكرية» في المنطقة. ورأى أن المسؤولين في إيران «نسوا إقامة علاقات بناءة مع دول المنطقة ولا حلفاء حقيقيين لنا بين جيراننا». في غضون ذلك، اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك في مقابلة مع شبكة «سي أن أن» التلفزيونية الأميركية أمس، انه ما زال في الإمكان منع إيران من حيازة سلاح النووي، عبر «عقوبات أكثر فاعلية» الى جانب استخدام السبل الديبلوماسية. غير أن وزير الدفاع الإسرائيلي شدد على أهمية ألا تعمد الولاياتالمتحدة والدول الأوروبية الى «سحب أي خيار عن الطاولة»، في إشارة الى الخيار العسكري لتدمير المنشآت النووية الإيرانية. ورفض باراك الإجابة على سؤال عما ستفعله إسرائيل إذا فشلت العقوبات، وما إذا كانت ستسعى الى توجيه ضربة عسكرية الى إيران، وقال: «لا أعتقد انه يتوجب علينا الإجابة على هكذا أسئلة». ويأتي كلام باراك عن «عقوبات أكثر فاعلية» غداة تأكيد المسؤول في البيت الأبيض عن منع الانتشار النووي غاري سامور أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تخطط لفرض عقوبات إضافية على طهران، مشيراً الى أن إيران «تحاول على الأرجح التلاعب بالغرب من خلال السير ببطء في المفاوضات». من جهة أخرى، أثار السفير البريطاني في طهران سيمون غاس غضب السلطات في إيران بسبب نشره مقالاً على الموقع الإلكتروني للسفارة انتقد فيه وضع حقوق الإنسان في إيران. وقال علاء الدين بوروجردي رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإيراني إن «على غاس أن يتعلم ما هي أخلاق السفير... يبدو أن مهمته تتمثل في النيل من العلاقات بين البلدين بدل تحسينها».