قالت وزارة الداخلية المصرية إن الشرطة قتلت مسلحين اثنين اليوم (السبت) في اشتباك شمال القاهرة. وأضافت الوزارة في بيان أن المسلحين بادرا بإطلاق النار على القوات عندما حاولت إلقاء القبض عليهما داخل مزرعة اتخذاها وكراً في محافظة البحيرة. وقال البيان إن المسلحين ينتميان إلى جماعة «الإخوان المسلمين» المحظورة. لكن الجماعة تنفي انخراط أي من أعضائها في هجمات وقعت في القاهرة ومدن أخرى في وادي ودلتا النيل منذ عزل الرئيس محمد مرسي المنتمي إلى الجماعة في منتصف 2013 بعد احتجاجات حاشدة على حكمه. وقالت الوزارة في البيان إن الشرطة «دهمت أوكاراً أخرى لمسلحي الجماعة في محافظتي الإسكندرية والمنوفية وألقت القبض على خمسة منهم وصادرت كميات من الأسلحة والمتفجرات». وقتل شرطي وأصيب 12 آخرون في انفجار السبت الماضي أمام مركز تدريب لقوات الشرطة في مدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية التي تقع شمال القاهرة أيضاً. وأصيب ثلاثة مدنيين في الانفجار. وأعلنت جماعة متشددة تسمى «لواء الثورة» مسؤوليتها عن الهجوم في حساب على «تويتر». وتقول وزارة الداخلية إن «لواء الثورة» وجماعة أخرى تسمى «حركة سواعد مصر» (حسم) تتبعان جماعة «الإخوان». ومنذ سنوات تشن قوات الجيش والشرطة هجمات تستهدف متشددين موالين لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في محافظة شمال سيناء.