تبحث الأجهزة الأمنية في المنطقة الشرقية عن شخص أطلق النار أمس، على حافلة صغيرة تقل خمسة ركاب بينهم ثلاثة يحملون الجنسية البريطانية، يعملون في أحد المصانع، فيما كانت تسير باتجاه الطريق رقم «1» الذي يربط الجبيل الصناعية بالجبيل البلد. ولم يُصب أي منهم بسوء. وعلمت «الحياة» ان مُطلق النار صوب رصاصة واحدة اخترقت الزجاج الخلفي للحافلة. وتشهد المدينة حالياً حال استنفار أمني، تشمل الجبيل الصناعية والبلد. فيما تم تعزيز المصانع بالحراسات الأمنية ورفع درجة التأهب. وقال المتحدث الأمني في وزارة الداخلية اللواء منصور التركي: «إن الحافلة كانت تقل خمسة ركاب، وهم سعودي وسوري وثلاثة بريطانيين، إضافة إلى سائقها الباكستاني»، موضحاً أنها «تعرضت إلى إطلاق النار أثناء سيرها في أحد طرق المنطقة الصناعية الأولى في محافظة الجبيل، من راكب كان يستقل سيارة أخرى، كانت تسير بموازاة الحافلة من الخلف». وذكر اللواء التركي ان الحادثة «أدت إلى تهشم زجاج الحافلة الخلفي، فيما لم يتعرض أي من ركابها إلى أذى ولله الحمد»، مضيفاً: «باشرت الجهات المختصة التحقيق في الحادثة، لتحديد دوافعها». يذكر ان محافظة الجبيل التي تضم أكبر مدينة صناعية في السعودية، شهدت قبل نحو ست سنوات حادثة إطلاق نار على مقيم أميركي، يعمل داخل قاعدة الملك عبدالعزيز في الجبيل، لحساب شركة تعاقدت معها قوات البحرية السعودية، وقد أصيب بجروح نتيجة لاختراق ثلاث رصاصات بطنه، ونقل على إثرها إلى مستشفى القاعدة، وعولج من إصابته، فيما لاذ مطلق النار بالفرار. كما شهدت المدينة قبل عامين، حادثة طعن استهدفت مقيماً بريطانياً، أثناء توقفه في إحدى محطات الوقود.