دانت الخارجية الفرنسية اليوم القصف الجوي الذي نفذته طائرات النظام السوري الاربعاء الماضي، على حي الأنصاري بمدينة حلب، شمالي البلاد، ما أودى بحياة 18 شخصاً على الأقل معظمهم طلاب مدرسة. ووصف الناطق بإسم الخارجية الفرنسية رومان نادال في بيان صحافي الهجوم بأنه "جريمة بشعة وانتهاك للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني"، مؤكدا انه "دليل على استمرار انتهاج نظام الرئيس بشار الاسد سياسة بث الرعب في نفوس المدنيين". واضاف ان "استمرار قوات نظام الاسد في استخدام العنف في سورية يتناقض تناقضاً تاماً مع القرار 2139 الذي اعتمده مجلس الأمن بالإجماع". وطالب بضرورة "رفع الأمر إلى المحكمة الجنائية الدولية بغية محاكمة جميع الأشخاص الذين ارتكبوا جرائم جماعية في سورية". ولفت نادال الى عدم قيام نظام الاسد بتلبية الموعد النهائي لتسليم أسلحة الدمار الشامل الذي كان مقررا يوم 27 نيسان (ابريل) الماضي، داعياً الى تفكيك هذه الأسلحة "في أسرع وقت ممكن".