أعلن الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الأمير تركي بن ناصر، عن سعي الرئاسة إلى إعلان منطقتين بحريتين كمحميتين، قريباً، «بعد الانتهاء من برنامج الإصلاح فيهما»، مضيفاً أن «الأنشطة المنفذة، شملت حفر قنوات، لتحفيز تبادل مياه المد، بهدف استعادة وظائف وخصائص منطقة السبخات الملحية، التي تضررت نتيجة الأعمال الحربية، والتلوث الناجم عن انسكاب البترول»، موضحاً أن أهمية المناطق السبخية الملحية تكمن في كونها «مواطن طبيعية للنباتات والأحياء البحرية». بدوره، أوضح الناطق الإعلامي في «الأرصاد وحماية البيئة» حسين القحطاني، أن «الرئاسة تعمل على إدارة برنامج إعادة تأهيل المناطق المتضررة، من جراء حرب تحرير الكويت الساحلية والبرية»، معتبراً البرنامج «من أكبر وأهم البرامج التي يتم تنفيذها، من خلال لجنة التعويضات في الأممالمتحدة».