تنظم هيئة السياحة والتراث الوطني في محافظة ينبع بالتعاون مع شركة سابك فعالية التسنيدة (ماراثون سابك للمشي)، والذي سينطلق في ال25 من رجب الجاري، كما تطرح عدداً من الفعاليات المتنوعة، لنشر ثقافة المشي والمحافظة على الموروث. وطرح مدير هيئة السياحة بينبع سامر العنيني عدداً من الأفكار والفقرات الجديدة التي سيتم استحداثها في نسخة هذا العام ل«التسنيدة»، مؤكداً أن التسنيدة ستكون هذا العام أكثر توسعاً من العام الماضي، وعدم اقتصارها على المشي (ماراثون) وتنفيذها بيوم واحد. وكشف خلال اجتماعه بشركة سابك أخيراً، عن استحداث ماراثون «التاريخية»، وهو مخصص لطلاب المرحلة الابتدائية ينفذ داخل المحافظة من كورنيش ينبع الشمالي حتى المنطقة التاريخية، وماراثوناً للصغار يهدف لغرس أهمية المشي والرياضة في نفوسهم، مشيراً إلى إدراج عدد من المحاضرات التوعوية عن رياضة المشي وفوائدها للصحة، والتي يستهدف بها طلاب المرحلة الثانوية وسيحتضنها مسرح التعليم ويحاضر بها عدد من الأطباء والأكاديميين والمهتمين برياضة المشي. وأكد العنيني أهمية نشر تراث ينبع وتعريف الأجانب بما تزخر به المحافظة من إرث تاريخي وتراث فريد، وذلك من خلال تنظيم رحلة سفاري للعائلات الأجنبية التي تعمل بالهيئة الملكية، إذ تم إضافة «سفاري القرى» والذي خصص هذا العام للوفود الأجنبية لزيارة قرى ينبع النخل الشهيرة والتاريخية، التي تحتفظ بجزء كبير من التاريخ الإسلامي وانطلاق الدعوة المحمدية، وذلك بقصد تعريفهم بينبع النخل وتراثها، كما سيتم تنظيم يوم مميز يتنقلون فيه بين الأسواق الشعبية وعيون ينبع النخل. وقال: «إن من بين الأفكار الجديدة في هذا العام «الحدرة»، والتي كانت تتم عادة على الهجن سيراً من ينبع النخل لينبع التاريخية، لإضافة بعد ترويجي وتراثي إلى الفعالية». وتخلل اللقاء الذي جمع هيئة السياحة بينبع مع ممثلي شركة سابك الكثير من النقاشات والمشاورات عن الفعاليات وطريقة تنفيذها وذلك لتنفيذها بالشكل اللائق لتتحقق منه الفوائد المرجوة. يذكر أن فعالية التسنيدة تقام كل عام وتقتصر على فعالية مارثون المشي، إلى جانب بعض المشاركات بمخيم التكريم بينبع النخل، إلا أنه من المنتظر هذا العام أن يكون أكثر توسعاً وتنظيماً من سابقه.