شدد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اليوم (الأحد)، على ضرورة «وضع حد لقوى التمرد والانقلاب في بلاده والأذرع الإرهابية المساندة لها». وأكد خلال لقائه اليوم في الرياض سفير بريطانيا لدى اليمن سيمون شيركليف، أنه «لامناص أمام قوى الإنقلاب إلا التزام قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار 2216 والمبادرة الخليجية والياتها التنفيذية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني». وأشار هادي بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية إلى «تقديم الحكومة الشرعية جملة من التنازلات في سبيل وقف الحرب وإقامة الدولة الإتحادية التي قوبلت بالتعنت والرفض من قبل الانقلابيين ومن يواليهم ويمولهم». وأشاد بالدعم البريطاني لليمن على الصعيدين السياسي والتنموي. وقال هادي إن بريطانيا تعد شريكاً وداعماً فاعلاً لليمن منذ العام 2011 بالتعاون مع الدول الخمس الدائمة العضوية في الأممالمتحدة، ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، للإشراف على تنفيذ المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، وصولاً إلى عقد مؤتمر الحوار الوطني الشامل و«تنفيذ مخرجاته التي ارتد وانقلب عليها تحالف الحوثي وصالح». وجدد عبد ربه هادي موقف الرامي إلى تظافر الجهود والإمكانات للقضاء على الإرهاب وتخليص العالم من شروره. وأعرب السفير البريطاني عن تضامن بلاده مع اليمن وشرعيتها الدستورية، مشيراً إلى أن بريطانيا شريك أساسي لليمن وستعمل مع الحكومة الشرعية لتجاوز الصعوبات والتحديات الراهنة.