في إطار التزام البنك الأهلي وسعيه الدائم لتمكين الأسر السعودية المنتجة من تحقيق طموحاتهم ضمن برامجه للمسؤولية المجتمعية (أهالينا)، نجح البنك خلال العام الماضي في تدريب وتأهيل نحو 800 سيدة من الأسر المنتجة في مختلف مدن وقرى المملكة، مقدماً الحلول التمويلية ل2.171 مستفيدة لإقامة مشاريعهن الصغيرة. وتأتي تلك النتائج انطلاقاً من التزام البنك بتمكين مختلف شرائح المجتمع حول المملكة في ظل التحول الجذري الذي أحدثته استراتيجية «أهالينا» على جودة ونوعية أداء برامج البنك للمسؤولية المجتمعية. وجاء إعلان «البنك» عن نجاحه في تأهيل وتمويل وتسويق مشاريع الأسر المنتجة إثر مشاركته الفاعلة في الملتقى والمعرض الوطني التاسع للأسر المنتجة الذي عُقد أخيراً في فندق المريديان بالمدينة المنورة، وشارك «الأهلي» بجناح كبير ضم فيه العديد من الأسر المنتجة التي استفادت من برامج البنك للمسؤولية المجتمعية «أهالينا». وتأتي مشاركة البنك في دعم ورعاية الملتقى والمعرض الوطني التاسع للأسر المنتجة انطلاقاً من رؤيته التي تضع خدمة المجتمع في مقدم توجهاته الاستراتيجية، وصولاً لتنمية كوادر الأسر المنتجة وإدماج إسهاماتها في الاقتصاد الوطني وتمكينها من مواجهة التحديات. كما أن اهتمام «الأهلي» بتمكين الأسر السعودية المنتجة يأتي مترجماً لرؤية واستراتيجية السعودية 2030 الهادفة إلى ضم الأسر المنتجة ضمن خطط الدولة التنموية ودعم النهوض بأفراد تلك الأسر ووضع برامج تأهيل وتدريب واضحة لها. وحول جهود البنك في تمكين المرأة، أسهم البنك الأهلي من خلال برنامج «أهالينا» للأسر المنتجة بتقديم حزمة من خدمات التدريب والتمويل والتسويق لتطوير المنتجات الحرفية بالتعاون مع البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية «بارع»، بهدف تحقيق أعلى درجات التنافسية في الجودة والتصاميم، إضافة إلى توفير الدعم المالي لهذه الفئة من خلال مراكز «أهالينا» للمسؤولية المجتمعية وفتح مجالات ومنافذ أوسع لتسويق منتجاتهم عبر مجموعة من الشراكات الإستراتيجية مع جهات عدة لفتح منافذ جديدة لعرض وبيع منتجات الأسر بالمطارات والمعارض والمهرجانات والأسواق الشعبية والبازارات. يذكر أن برامج البنك الأهلي للمسؤولية المجتمعية «أهالينا» تأتي متماشية مع جهود التنمية الاقتصادية ورؤية السعودية 2030 من خلال استراتيجية متكاملة تركز على تمكين ثلاث فئات مهمة في مجتمعنا وهي المرأة، والشباب، والطفل، إضافة لبرنامج الأهلي للعمل التطوعي عبر برامج محددة الأهداف تجعل منهم طاقات إيجابية وتنموية فاعلة في اقتصادنا الوطني.