بعد يوم طويل وشاق، يحلم غالبيتنا بالاسترخاء على سريرٍ مريح ومرتب، لكن ما يجهله البعض أن غرفة النوم المريحة قد تكون مرتعاً للبكتيريا والغبار، الذي قد تكون عواقبه وخيمة على صحة الإنسان. وذكر موقع Medical Daily أن هناك خمسة عوامل تهدد صحة الإنسان وتسبب له بعض الأمراض غير المرغوبة. - عث الغبار وتوجد على وسائد السرير وأغلفتها، إذ تزدهر في بيئات مظلمة ورطبة، وتسبب الحساسية للإنسان على المدى الطويل منها العطس وسيلان الأنف والسعال وغيرها. وللتقليل منها، يجب استخدام أغلفة وسائد واقية من الحساسية، وتغييرها أسبوعياً، والحفاظ على نظافة الغرفة ورطوبتها. - بق الفراش على عكس عث الغبار الذي لا يُرى، فإن بق الفراش يمكن رؤيته بالعين المجردة، وهو عبارة عن حشرات طفيلية بنية اللون تتغذى على دم البشر والحيوانات أثناء نومهم، وتسمح لهم أجسامهم الممسطحة بالاختباء في الشقوق الصغيرة والسفر من مكان إلى آخر. وعى رغم أنها لا تشكل خطراً طبياً كبيراً، إلا أنها تسبب لدغات وحكات على جلد الإنسان، قد تستغرق أسبوعين، وبالتالي فإن «مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها» توصي بضرورة الانتباه إلى مخلفاتها التي تبقى على أغلفة الفراش مثل بقع الدم ورائحة العفن، وتنصح بضرورة التواصل مع شركات مكافحة الآفات للتخلص منها في أقرب وقت. - الغبار، البكتيريا، العفن يجب تنظيف الغرفة بشكل دائم، إذ يمكن للأماكن التي تحتوي غباراً أو بكتيريا أو عفناً أن تؤدي إلى إصابة الشخص بالحساسية ومشاكل صحية أخرى، كما أن تنظيف الغرفة يقلل من توتر الشخص ويجعله ينام في أجواء مريحة ونظيفة. - حبوب اللقاح وغيرها من المواد المسببة للحساسية إذا كان الشخص يعاني من حساسية موسمية، فالأفضل أن لا ينام والنوافذ مفتوحة، لأن ذلك سيجلب حبوب اللقاح والمواد المسببة للحساسية. كما يُفضل أن يتم ضبط مكيف الهواء على «إعادة تدوير الهواء» في الغرفة. ويجب أن يتكون درجة حرارة الغرفة 20 فأقل، فوفقاً لمدير معهد «سليب تو ليف»، الدكتور روبرت أوكسمان، فإن درجة الحرارة لا تساعد على النوم بشكل أفضل فقط وإنما تساعد أيضاً على منع عث الغبار من النمو في أماكن مختلفة. - المركبات العضوية المتطايرة «فوكس» وتنبعث هذه المركبات من بعض المواد الصلبة والسائلة الموجودة في غرفة النوم مثل الدهانات والمواد الحافظة الخشبية ومستحضرات التجميل ومعطرات الجو والملابس الجافة. وتشمل أعراضها، تهيج في الحلق والصداع وحكة في العين والأنف.