بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز برقية عزاء ومواساة لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في وفاة الشيخ ناصر محمد السلمان الصباح. وأعرب الملك عبدالله عن بالغ التعازي، وصادق المواساة لأمير الكويت ولأسرة الفقيد، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، ويُسكنه فسيح جناته، وأن يحفظه من كل سوء. كما بعث نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبدالعزيز برقية عزاء ومواساة مماثلة لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في وفاة الشيخ ناصر محمد السلمان الصباح. وعبّر نائب خادم الحرمين الشريفين عن أحر التعازي، وأصدق المواساة لأمير الكويت ولأسرة الفقيد، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه، ويُسكنه فسيح جناته، وأن يحفظه من كل مكروه. من جهة ثانية، وصل الطاقم الطبي الثالث المشغل للمستشفى الميداني السعودي الثاني القائم في مدينة تاتا بإقليم السند الجنوبي الباكستاني أمس لمواصلة تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للأشقاء الباكستانيين المتضررين من جراء كارثة الفيضانات. وكان في استقبال الفريق لدى وصوله إلى قاعدة فيصل الجوية بكراتشي القنصل العام للمملكة في كراتشي فالح بن محمد الرحيلي الذي أوضح في تصريح بهذه المناسبة أن الطاقم الطبي الثالث يتكون من 120 شخصاً ما بين أطباء وكوادر طبية وإدارية، وسيواصل تقديم خدماته الطبية في المستشفى السعودي الميداني الثاني القائم في مدينة تاتا الذي ما زال يقدم العلاج والخدمات لأكثر من 400 مراجع يومياً. وأضاف أن ذلك يأتي امتداداً للمساعدة والدعم الذي ما زالت تقدمه المملكة للشعب الباكستاني المتضرر من جراء كارثة الفيضانات التي اجتاحت باكستان أخيراً. وأفاد بأنها ستحل محل الدفعة الثانية للكادر الطبي المشغل للمستشفى الميداني الأول الموجود في باكستان منذ شهر رمضان الماضي، ونوه بما لهذين المستشفيين من جهود في تخفيف معاناة الباكستانيين المتضررين بالفيضانات. من جانبه، أوضح القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة خادم الحرمين الشريفين بإسلام آباد محمد بن نافع المدني أن وصول هذه الدفعة يأتي تتابعاً للدعم الإنساني الذي تقدمه المملكة العربية السعودية بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين التي حظيت بالصدى الطيب لدى أوساط الإخوة الباكستانيين مواطنين ومسؤولين لما لمسوه من خدمات متكاملة شملت الإنقاذ والإيواء والخدمة الميدانية.