بعد أقل من ستة أشهر فقط على استلامه منصبه، قدم رئيس شركة «أوبر» لخدمة سيارات الأجرة جيف جونز استقالته اليوم (الإثنين)، ما اعتُبر «صدمة» بالنسبة إلى المديرين التنفيذيين وفق ما نقل موقع «بي بي سي». وأوضح جونز أنه لا يستطيع مواصلة العمل في منصبه رئيساً «لنشاط لا يتناسب معه»، فيما أفادت مصادر أخرى بأنه استقال لأن الشركة كانت تسعى إلى «توظيف مدير تنفيذي للعمليات، من دون أن يكون هو بين المرشحين». وأضاف: «انضممت إلى أوبر نظراً إلى مهمتها وتحدي بناء القدرات العالمية الذي سيساعد الشركة على النضوج والازدهار في الأجل الطويل، لكن من الواضح أن ما قاد تاريخي المهني من نهج قيادي واعتقادات لا يتناسب مع ما شهدته في أوبر وما مررت به لذا لا يمكنني الاستمرار رئيساً للشركة». وثارت تساؤلات حول دور جونز بعدما بدأت أوبر في وقت سابق من آذار (مارس) الجاري في البحث عن رئيس للتشغيل للمساعدة في إدارة الشركة إلى جانب الرئيس التنفيذي ترافيس كالانيك. وكان جونز يقوم ببعض مهمات رئيس التشغيل منذ أن انضم إلى «أوبر» آتياً من «تارغت كورب» التي كان يعمل فيها رئيساً للتسويق وينسب له الفضل في تحديث العلامة التجارية للشركة. وقال نائب رئيس «أوبر» لمنصة الأنشطة والخرائط بريان ماكليندون في تصريحات منفصلة أنه يخطط لمغادرة الشركة نهاية الشهر الجاري لاستكشاف عالم السياسة. وقال ماكليندون: «سأظل مستشاراً... هذا وقت الانتخابات والأزمة المالية الحالية في كنساس تدفعني إلى المشاركة في شكل أقوى في ديموقراطيتنا». وجونز وماكليندون أحدث مسؤوليْن ينضمان إلى سلسة المسؤولين التنفيذيين الكبار الذين غادروا الشركة.