قام أكثر من 400 مؤسس محلي ورئيس تنفيذي ومستثمر بتوقيع خطاب موجه لترمب الإثنين الماضي، مطالبين فيه بإلغاء الأوامر التنفيذية الأخيرة بما في ذلك قرار منع دخول المهاجرين واللاجئين من سبع دول أغلبيتها من المسلمين إلى الولاياتالمتحدة. واستشهد الخطاب بمكانة نيويورك كنقطة تاريخية لدخول المهاجرين، وأشار إلى أن روّاد الأعمال المهاجرين قد شغلوا العديد من المناصب القيادية الإدارية في الشركات التكنولوجية. ووفقا لتقرير نشرته فوربس بقلم اليكس كونراد، قال المعترضون في خطابهم "علينا أن نقوم بكل ما في وسعنا لاستقطاب رواد الأعمال هؤلاء إلى الولاياتالمتحدة. وعندما نغلق الباب في وجه المهاجرين من دول معينة، ناهيك عن اللاجئين، فنحن بذلك نقول لكل المهاجرين بأنهم غير مرحب بهم هنا. نحن واثقون بقدرتنا على تحقيق الأمن دون الحاجة إلى تهديد تنوع وشمولية قلب المدينةنيويورك – والولاياتالمتحدة". وضمت قائمة القادة المحليين الذين وقعوا هذا الخطاب، الرئيس التنفيذي لشركة "بلو آيبرون" مات سالزبيرج، ومؤسسي شركة "واربي باركر" نيل بلومنتال وديف جليلبوا، ومؤسس "بز فييد" جونا بيريتي. كما انضم إليهم كبار المديرين التنفيذيين المحليين من إير بي إن بي وليفت وسلاك، وكذلك الرئيس التنفيذي المثير للدهشة الذي حصل على اهتمام وسائل الإعلام: الرئيس التنفيذي لأوبر ترافيس كالانيك. حيث جاءت مشاركة ترافيس كالانيك بعد أن غرد الأحد الماضي مستنكرا أمر ترمب التنفيذي، وخصص تمويلا قانونيا للسائقين الذين قد يفقدون عملهم إثر ذلك. وجاء هذا التجاوب ردا على انتقادات لأوبر في عطلة نهاية الأسبوع بعد أن لاحظ البعض أن الشركة قد حاولت إيقاف إضراب السائقين في مطار جون إف كينيدي الدولي بنيويورك.