كابول – رويترز - أعلنت في أفغانستان أمس، آخر نتائج الانتخابات البرلمانية التي أجريت في 18 أيلول (سبتمبر) الماضي، مع حرص المنظمين على إنهاء عملية شابها الكثير من التزوير لتمهيد الطريق أمام برلمان جديد. وأفادت اللجنة المستقلة للانتخابات ان الفائزين الذين اعلن فوزهم من قبل سيشغلون مقاعد ولاية غزنة الجنوبية الشرقية. وتأجل اعلان النتائج النهائية لأن كل الفائزين كانوا من جماعة الهزارة (الشيعة) على رغم ان نصف سكان الولاية من البشتون. وشهدت مناطق البشتون أسوأ أعمال عنف في يوم الانتخابات وفي إحدى مناطق غزنة، لم يدلِ سوى ثلاثة اشخاص فقط بأصواتهم. وسادت مخاوف من ان يثور غضب البشتون اذا ذهبت كل مقاعد الولاية الى الهزارة بدلاً من تمثيلها في شكل يمتزج فيه العرقان. وقال فضل أحمد مناوي رئيس لجنة الانتخابات للصحافيين: «قد يكون لدى الرئيس (حميد كارزاي) مخاوفه لكننا أدينا عملنا في شكل مهني».