احتفلت جمعية البر في الأحساء وجمعية العمل التطوعي في المنطقة الشرقية أخيراً، بتخريج 130 شاباً وفتاة شاركوا في برنامج «الرخصة الدولية للعمل التطوعي» الذي أقيم أخيراً في الأحساء، ويمثلون أول دفعة من قادة العمل التطوعي. وقال مدير العلاقات العامة والاعلام في جمعية البر وليد البوسيف إن البرنامج امتد لأسبوع، بواقع خمس ساعات يومياً، بعدها قدم المشاركون متطلبات التخرج لمبادرة أو مشروع تطوعي وفقاً للدراسة النموذجية خلال البرنامج التدريبي، مبيناً أن البرنامج معتمد من الاتحاد العربي للعمل التطوعي. وأضاف البوسيف أن «الرخصة الدولية» هو منظومة من آليات التمكين والتحفيز والاستدامة، يتخللها سلسلة من الدورات التدريبية التفاعلية ذات مواصفات ومعاير موحدة، تمكن المنظمات غير الربحية من التوظيف الفعال للكوادر المتطوعة لرفع جودة مخرجاتها واستدامة تأثيرها، وتهدف الرخصة أيضاً لتطوير المهارات الحياتية والتقنية للمتطوعين كقيمة اجتماعية مضافة. وتم عرض ثلاث مبادرات تطوعية مشاركة في برنامج الرخصة الدولية للعمل التطوعي، أولا أصحاب المطاعم والأماكن التجارية بذوي الاحتياجات الخاصة من طريق التدريب والتعليم ونشر الثقافة في وسائل التواصل الاجتماعي، وطرحت مجموعة التميز مبادرتها «سيارتك جاهزة»، وهي عبارة عن تطبيق الكتروني يهدف الى توعية أصحاب المركبات من ناحية أعطال السيارات وكيفية تفاديها وماذا يترتب عليها للتقليل من حوادث المركبات ورفع الوعي لديهم ولدى المجتمع، وقدم فريق البحارة مبادرته التي تهدف إلى رفع مستوى الجمالية في شوارع الاحساء من طريق الرسم الغرافيتي، والتي تهدف لتقليل ظاهرة الرسم على الجدران وفق البيئة المحيطة للمدينة. وقال نائب المدير العام للبحث الاجتماعي والمراكز عبدالمنعم الحسين إن أعداد المسجلين في الرخصة فاق التوقعات إذ بلغوا أكثر من 1300 ما بين رجال ونساء، ولكن بحكم محدودية الاعداد تم قبول 130 قائداً وقائدة للمشاركة في برنامج الرخصة. بدوره، بين نائب المدير التنفيذي لجمعية العمل التطوعي في الشرقية خالد الزهراني، أن برنامج الرخصة الدولية للعمل التطوعي فاق التوقعات سواء على صعيد الاعداد المسجلة أو على تميز وابداع المشاركين أو على صعيد المشاريع التطوعية.