تعتزم الممثلة إيما واتسون نجمة فيلم «بيوتي آند ذا بيست» رفع دعوى قضائية على خلفية تتعلق بصور لها قالت إنها تم تسريبها على الإنترنت، لكن ممثلين للنجمة البريطانية نفوا أمس تقارير أفادت بأنها تظهر في الصور عارية. وقال الناطق باسم واتسون في بيان: «تعرضت صور من جلسة تجربة ملابس لواتسون مع مصمم أزياء جرت قبل عامين للقرصنة. الصور ليست عارية. طُلب من المحامين التحرك ولن نعلق بما هو أكثر». وزعمت منشورات على وسائل للتواصل الاجتماعي وتدوينات أن صوراً عارية لواتسون نشرت هذا الأسبوع على شبكة لتبادل الوثائق. ولم يتضح الإجراء الذي يعتزم المحامون اتخاذه أو ضد من سيكون. وأثارت واتسون الجدل عبر وسائل التواصل الاجتماعي أخيراً، بسبب مجموعة من الصور خصت بها مجلة «فانيتي فير» شملت واحدة كشفت فيها عن أجزاء من جسدها. واشتهرت واتسون (26 عاماً) عندما جسدت شخصية «هيرميون غرينغر» في سلسلة أفلام «هاري بوتر»، كما أنها سفيرة الأممالمتحدة للنوايا الحسنة لحقوق المرأة والمساواة. ووصف منتقدون واتسون، بأنها «منافقة وغير مخلصة لقيم المساواة بين الرجل والمرأة التي تتبناها». ووفق محللي مبيعات تذاكر السينما فإن فيلم «بيوتي آند ذا بيست» الذي يبدأ عرضه بدور السينما في أنحاء العالم هذا الأسبوع قد يحقق حوالى 200 مليون دولار.