ستمثل إيما واتسون إلى جانب الممثل دانييل برول في فيلم «كولونيا دينييداد» الذي يستند إلى أحداث وقعت في عهد الديكتاتورية التشيلية بين العامين 1973 و 1990. وسيؤدي الممثل الألماني دور الشاب دانييل الذي اعتقلته الهيئة الوطنية للاستخبارات خلال حكم الديكتاتور آوغوستو بينوشيه الذي أطاح الرئيس الاشتراكي سالفادور آيندي بانقلاب عسكري، وفق ما كشفت شركة إنتاج الفيلم. وتبحث عنه خطيبته لينا (إيما واتسون) في كل سجون تشيلي قبل أن تعثر عليه في جنوب البلاد في منطقة تعرف بكولونيا دينييداد (مستعمرة الكرامة). وتقرر لينا أن تقصد هذه المنطقة للانضمام إلى دانييل على رغم كل المخاطر المحدقة بها. ومخرج الفيلم هو الألماني فلوريان غالنبرغر الذي نال عام 2001 جائزة «أوسكار» أفضل فيلم قصير عن «كييرو سير». وسيصور «كولونيا دينييداد» في ميونيخ وبرلين ولوكسمبورغ وأميركا اللاتينية. ورشح هذه السنة دانييل برول الذي مثل في «إنغلوريوس باستردز» (2009) و»غودباي لينين!» (2003) لجائزة «غولدن غلوب» أفضل ممثل في دور ثانوي عن دوره في فيلم «راش». أما إيما واتسون التي عنيت في تموز (يوليو) الماضي، أول سفيرة للنوايا الحسنة في هيئة الأممالمتحدة للمرأة، فهي عرفت بدورها في سلسلة «هاري بوتر». من جهة أخرى، اتضح أن تهديداً إلكترونياً بنشر صور عارية لواتسون كان كاذباً بعدما أطلقت ممثلة أفلام هاري بوتر حملة من أجل المساواة بين الجنسين. وأظهرت صفحة إلكترونية بعنوان «إيما أنت التالية» عبر موقع «فورتشان» لتبادل الصور عداً تنازلياً وتهديداً بنشر صور تم الحصول عليها بصورة غير قانونية لواتسون. ونشر موقع «فورتشان» في وقت سابق هذا الشهر صوراً عارية للممثلة جينفر لورانس وعارضة الأزياء كيت أبتون. لكن تبين أن التهديد بنشر صور واتسون كاذب إذ إن الصفحة تعيد توجيه الزائرين إلى صفحة أخرى بعنوان «رانتيك» التي تدعي أنها شركة للتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وعرضت الصفحة الجديدة رسالة تدعو لغلق موقع فورتشان. وأوردت الصفحة في بيان: «انضموا إلينا في غلق موقع فورتشان ومنع تسريب المزيد من الصور الخاصة». وأضافت أن شخصيات عامة استأجرت الشركة لتسليط الضوء على هذه القضية. وجاء التهديد بعدما ألقت واتسون وهي سفيرة للأمم المتحدة للنوايا الحسنة خطاباً في نيويورك حثت فيه الرجال على الانضمام إلى المعركة من أجل المساواة بين الجنسين وإنهاء العنف والتمييز ضد المرأة.