قال 64 في المئة من الإسرائيليين إنهم يؤيدون «الصفقة» مع الولاياتالمتحدة التي تقضي بأن تجمد إسرائيل البناء في مستوطنات الضفة الغربية (لا تشمل مستوطنات القدس) في مقابل حصولها على طائرات حربية أميركية من طراز «إف - 35» والتزام الولاياتالمتحدة إجهاض أي قرار في الأممالمتحدة لفرض تسوية على إسرائيل، فيما عارض الصفقة 33 في المئة. في المقابل، انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض ل «صفقة» أخرى تقضي بأن تكون فترة تجميد البناء أطول في مقابل التزام أميركي ممارسة ضغوط على ايران لمنعها من بلوغ قدرات نووية، اذ أيد صفقة كهذه 48 في المئة وعارضتها نسبة مماثلة. ووردت هذه الأرقام في إطار الاستطلاع الشهري الذي يجريه «برنامج افينس» في جامعة تل أبيب و «المعهد الإسرائيلي للديموقراطية» تحت عنوان «مقياس السلام»، ونشرت أمس في صحيفة «يديعوت أحرونوت». وأيد 74 في المئة من المستطلعين الانتقادات التي وجهها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو للرئيس باراك اوباما بداعي أن الأخير لا يقوم بعمل كافٍ لمنع ايران من بلوغ قدرات نووية. وأيد 49.5 في المئة أن تقوم إسرائيل بمفردها بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية في مقابل 43 في المئة عارضوا ذلك. وقال 66 في المئة لا ينبغي على إسرائيل أن تأخذ في حساباتها معارضة الولاياتالمتحدة لهجوم على ايران «في حال رأت إسرائيل ضرورة شن هجوم». وأيد 90 في المئة الإبقاء على سياسة «الغموض النووي» التي تنتهجها إسرائيل، فيما عارض 84 في المئة ادعاء دول كثيرة بأنه في مقابل السماح لإسرائيل بامتلاك السلاح النووي يجب عدم معارضة امتلاك ايران له. ورأى 50 في المئة من الإسرائيليين أنه يجب اللجوء إلى السلاح النووي في حال نشبت حرب بأسلحة تقليدية وشعرت إسرائيل أنها على شفا الانهيار، وعارض الفكرة 42 في المئة. في المقابل، قال 66 في المئة إنهم يؤيدون لجوء إسرائيل إلى السلاح النووي في حال تعرضت الى هجوم بأسلحة بيولوجية أو كيماوية، وترتفع النسبة إلى 89 في المئة في حال تعرضت إسرائيل إلى هجوم نووي.