قال مقرر الأممالمتحدة الخاص بحقوق الإنسان في كوريا الشمالية اليوم (الاثنين) إنه يشعر بالقلق من احتجاز ما بين 80 ألفا و 120 ألفا في أربعة سجون سياسية معروفة في كوريا الشمالية. وأضاف توماس أوجيا كوينتانا أن مئات الأسر في كوريا الجنوبية واليابان لا زالت تبحث عن أقارب مفقودين يعتقد أن كوريا الشمالية خطفتهم، مبدياً تخوّفه من تصاعد العداء في شبه الجزيرة الكورية، ما يحدّ من «فرص الحوار مع حكومة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون المنعزلة». وتابع أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في بداية حوار حول كوريا الشمالية قائلاً: «جمدت التوترات العسكرية الحوار مع جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية في شأن حقوق الإنسان». في سياق منفصل قالت ماليزيا إن محادثات تجري اليوم من أجل إطلاق سراح تسعة من مواطنيها تقطعت بهم السبل في بيونغيانغ بسبب حظر سفر، في حين يحاول وزير دفاعها تخفيف حدة قلق الرأي العام من مخاطر إغضاب دولة مسلحة نوويا ويصعب التنبؤ بردود فعلها. وتوترت العلاقات التي كانت ودية بين البلدين في أعقاب تحقيق في اغتيال كيم جونج نام الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية للزعينم الكوري في كوالالمبور الشهر الماضي.