أكدت منظمة التعاون الإسلامي تضامنها الكامل مع الحكومة العراقية في مساعيها الرامية إلى مكافحة الإرهاب، والتصدي للجماعات الإرهابية التي تسعى إلى تقويض أي محاولة لإرساء دعائم السلم والأمن في، مؤكدة في بيان أمس إدانتها الهجوم الانتحاري الذي استهدف حفلة زفاف في قرية قرب تكريت، ما أودى بحياة العشرات. وأوضحت المنظمة أن «وقوع مثل هذه الأعمال الوحشية لا مبرر له إلا نشر العنف والتفرقة التي تتناقض مع كل القيم الإنسانية والدينية، وتتنافى تماماً مع ما يدعو إليه الدين الإسلامي الحنيف»، داعية العراقيين إلى «توحيد صفوفهم وتجاوز اختلافاتهم والتعاون مع السلطات الحكومية لكشف هذه الشبكات الإرهابية، والحد من جرائمها ومحاسبة منفذيها ومن يقف خلفها بالطرق القانونية». إلى ذلك، دان الأمين العام لمنظمة التعاون الدكتور يوسف العثيمين الهجوم الإرهابي على مستشفى في العاصمة الأفغانية كابول، الذي أسفر عن قتل 30 شخصاً على الأقل وإصابة آخرين. ووصف الهجوم ب «العمل الشنيع واللاإنساني المتمثل بمهاجمة مستشفى يُفترض أن يكون آمناً وألا تنتهك حرمته حتى في ساحة المعركة»، مؤكداً أن «الهجوم تجاوز كل الحدود الإنسانية والقانونية». وحض السلطات الأفغانية المعنية على اتخاذ كل التدابير الممكنة لتقديم مرتكبي هذا الفعل الشنيع إلى العدالة، مشدداً على تضامن منظمة التعاون الإسلامي الكامل مع الحكومة الأفغانية في حربها ضد الإرهاب والتطرف العنيف.