دانت منظمة التعاون الإسلامي الهجوم الانتحاري , الذي استهدف حفل زفاف في قرية قرب مدينة تكريت العراقية , وأودى بحياة قرابة 23 شخصاً , وتسبب في إسقاط العشرات من الجرحى . واستغربت المنظمة في بيان لها وقوع مثل هذه الأعمال الوحشية التي لا مبرر لها إلا نشر العنف, والتفرقة , التي تتناقض مع كل القيم الإنسانية , والدينية , وتتنافى تماماً لما يدعو إليه الدين الإسلامي الحنيف , داعية العراقيين إلى توحيد صفوفهم , وتجاوز اختلافاتهم , والتعاون مع السلطات الحكومية لكشف هذه الشبكات الإرهابية , والحد من جرائمها ومحاسبة منفذيها ومن يقف خلفها بالطرق القانونية . من جهته عبر معالي الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين , عن استيائه العميق , وإدانته الشديدة لوقوع هذه الأعمال الإجرامية التي طالت حياة أبرياء عراقيين , معرباً عن تضامن المنظمة الكامل مع الحكومة العراقية في مساعيها الرامية إلى مكافحة الإرهاب , والتصدي للجماعات الإرهابية التي ترمي إلى تقويض أي محاولة لإرساء دعائم السلم والأمن في العراق .