أدان معالي الأمين العام لمنظمة للتعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني, الهجوم الإرهابي الشنيع، واحتجاز رهائن في كنيسة قرب مدينة روان الفرنسية والإقدام على ذبح كاهن مسن كان بداخلها . وأكد معاليه في بيان صحفي أصدرته المنظمة اليوم, تضامن منظمة التعاون الإسلامي مع الحكومة الفرنسية، ومساندتها للمجتمع الدولي في جهوده الرامية إلى اجتثاث ظاهرة الإرهاب ومكافحة الجماعات الإرهابية والمروجين للأفكار المتطرفة والهدامة التي تهدد السلم والأمن في العالم . وأشار مدني, إلى أن المنظمة تابعت ببالغ الانشغال وعميق الأسف الحادثة الذي يتنافى مع القيم الدينية والإنسانية وهمجية ووحشية مرتكبي هذه الواقعة الذين هاجموا مواطنين أبرياء مسالمين واعتدوا على قدسية مكان للعبادة. وأكد الأمين العام للمنظمة, أن الدين الإسلامي دين تسامح وسلام وتعايش بين الأديان مهما كان اختلافها، مشيرا إلى أن مثل هذه الأعمال الإجرامية الوحشية التي تنسب لجماعات يدعون الانتماء للإسلام لا يجب أن تمس من الصورة الحقيقية للإسلام، وهي تلزم مرتكبيها الذين لا قيم لهم سوى الترهيب والعنف والإجرام .