اتهمت المقاومة الإيرانية الحرس الثوري الإيراني بتهريب السلاح من داخل إيران إلى عملاء طهران في المنطقة، خصوصاً في اليمن وسورية والعراق، وذلك عبر شركة أرصفة بحرية يسيطر عليها «الحرس» جنوبي إيران، كاشفة عن صرف عائدات بيع الأسلحة على تمويل المجموعات الإرهابية. وكشفت المقاومة في مؤتمر صحافي عقد في البرلمان البريطاني مساء أول من أمس (الثلثاء)، أن ثلاث شركات وهمية للحرس الثوري متورطة في تهريب السلاح، وبالتحديد من إيران إلى عملاء النظام الإيراني في اليمن. وطالب عضو لجنة الشؤون الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية حسين عابديني، بتصنيف قوات الحرس الإيراني منظمة إرهابية «لارتكابها جرائم داخل إيران وخارجها، وفرض عقوبات جدية وشاملة عليها وشمول أي طرف يتعامل معها بالعقوبات». وأضاف: «الحرس الثوري يستخدم كل الآليات الموجودة وبالتحديد الآليات والمجهودات الاقتصادية لتصدير التطرف والتشدد الإسلامي والارهاب المنبعث منه»، متهماً النظام الإيراني بقتل 120 ألفاً من المعارضة.