أعلن الديوان الملكي السعودي في الرياض أنه أجريت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أمس (الأربعاء) جراحة في الظهر، تمّ فيها سحب تجمع دموي وتعديل انزلاق غضروفي، وتثبيت الفقرة المصابة، في مستشفى نيويورك برسبيتريان في الولاياتالمتحدة. وأضاف أن الجراحة كُللت بالنجاح. وكان وزير الصحة السعودي الدكتور عبدالله الربيعة طمأن الشعب السعودي على صحة خادم الحرمين الشريفين عشية مغادرته إلى الولاياتالمتحدة لاستكمال العلاج في أحد المراكز المتخصصة في العمود الفقري. وقال وزير الصحة: «أطمئن الجميع الى أن خادم الحرمين الشريفين يتمتع بصحة جيدة، وهو في وضع مستقر ولله الحمد. وتعودنا منه كذلك نهج الشفافية الذي أكده لنا وللجميع في بيان الديوان الملكي. وكما ورد في البيان الذي صدر فإن خادم الحرمين الشريفين يعاني فقط من انزلاق غضروفي، وتجمع دموي أدى إلى ضغظ بعض الأعصاب في أسفل الظهر وسببت بعض الألم، وأوصى الفريق الطبي بأن يغادر إلى الولاياتالمتحدة لزيارة أحد المراكز المتخصصة في العمود الفقري لاستكمال الفحوصات الطبية ومتابعة العلاج». وكان خادم الحرمين تلقى أول من أمس اتصالاً هاتفياً من الرئيس أوباما اطمأن خلاله على صحته، مرحباً به في الولاياتالمتحدة و»متمنياً له الصحة والعافية».