«أم بي سي» تدشّن استوديواتها الجديدة

أعلنت مجموعة «أم بي سي» أمس تدشين استوديواتها البرامجية والإنتاجية الجديدة في «مدينة دبي للاستوديوات» في خطوة تهدف إلى تطوير آليات صناعة المحتوى الإعلامي وتعزيز إمكاناته وأدواته الفنية والتقنية واللوجستية وفق أحدث المعايير العالمية في هذا القطاع الحيوي.
ويُعد ال Social Tower (برج السوشيال)، كما يفيد بيان المحطة، «أحد أبرز الإضافات التقنية التي تتضمنها الاستوديوات الجديدة، وهو الأول من نوعه في العالم الذي يعمل بهذه الطريقة التخصصية، إذ يفتح باب التفاعل مع العالم الإعلامي الجديد ويتيح ربط تفاعلات المشاهدين مباشرةً».
أما أول البرامج المُزمع إطلاقه من الاستوديوات الجديدة في المرحلة الأولى فهو «صباح الخير يا عرب» مع هاني الحامد وغادة موصلي وبدر آل زيدان وسارة مراد، الذي سيطل على المشاهدين بحلّة جديدة مع فقرات متنوعة وأخرى ثابتة، و «أخبار التاسعة» على «أم بي سي1» مع سهير القيسي وحمود الفايز وعلا فارس، و «صدى الملاعب» مع مصطفى الآغا، و «أم بي سي في أسبوع» مع سها نويلاتي وعلي الغفيلي، و «بدرية» مع بدرية البشر، و «بالمختصر» مع ياسر العمرو، و «ما لم ترَ» مع ابراهيم الفرحان.
وفي هذا السياق، قالت رئيسة مجلس إدارة المجمعات الإبداعية «تيكوم» الدكتورة أمينة الرستماني: «توفّر «مدينة دبي للاستوديوات» منصة مثالية وبيئة أعمال داعمة للشركات العاملة في مجال الإنتاج والبث والأفلام والتلفزيون والموسيقى في الشرق الأوسط، الأمر الذي يكرّس دبي كمركز رائد لصناعة وإنتاج المحتوى الإعلامي والبرامجي بتقنيات ومواصفات عالمية، ما من شأنه المساهمة في الارتقاء بقطاع صناعة المحتوى إلى مصاف العالمية، الأمر الذي لم تتوقف مجموعة «أم بي سي» يوماً عن الاستثمار فيه والسعي إلى تحقيقه، بالشراكة الوثيقة معنا».
وأوضح المدير العام للقنوات في مجموعة «أم بي سي» علي جابر أن «تواجد «أم بي سي» اليوم في «مدينة دبي للاستوديوات» يأتي ليكرّس ويُطوّر واقعاً إنتاجياً متجدّداً، كانت قد بدأته مجموعة «أم بي سي» في عام 2013 مع تدشينها للاستوديوات التابعة لشركة «O3 للإنتاج والتوزيع الدرامي والسينمائي» في قلب «مدينة دبي للاستوديوات»، وذلك بعد أن تم تزويدها بأحدث الإبتكارات الفنية والتقنية وأكثرها حَداثةً، إلى جانب معدّات سينمائية تحاكي أحدث وسائل الإنتاج المتوافرة في كبرى الاستوديوات العالمية». وأضاف جابر: «هدفنا تعزيز التجربة الإعلامية الفريدة على مختلف قنواتنا ومنصاتنا بقيمةٍ مُضافة، تُساهم في الارتقاء بنوعية البرامج التي تُعرض على قنوات «أم بي سي» خلال فترات النهار، لتتماهى بذلك مع نظيراتها من البرامج التي تُعرض خلال فترات الذروة المسائية، على غرار برامج المواهب العالمية بصِيَغها العربية». وختم جابر: «اليوم نتابع ما كنا قد بدأناه قبل 4 سنوات، لتتسّع دائرة عملية صناعة المحتوى الإعلامي والترفيهي من الإنتاج الدرامي إلى الإنتاج البرامجي، فالبثّ المباشر.
ومن هنا، تنبع الأهمية الاستراتيجية لهذه الخطوة، فهي تشكّل نقلة نوعية ستُساهم حتماً في تطوير صناعة المحتوى بكل أشكاله عبر مختلف قنوات «أم بي سي» ومنابرها ومنصاتها الإعلامية. كما ستعمل على توفير بيئة إعلامية بمواصفات عالمية، قادرة على استقطاب الكفاءات والخبرات والعقول النيّرة والأيادي المُبدعة من مختلف التخصّصات المتصلة بالعملية الإبداعية والإنتاجية».