المستحيل ليس «كاتالونياً»، هكذا يتمتم كل منتمٍ إلى فريق برشلونة، مستنداً إلى أحداث تاريخية خالدة، وذلك قبل ساعات على موعد مباراة العودة ضمن ثُمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام فريق باريس سان جرمان، الذي أدمى شباك «البلاو غرانا» ذهاباً بأربعة أهداف من دون رد من ميسي ورفاقه، ليتعيّن على كتيبة إنريكي الفوز بفارق خمسة أهداف للتأهل إلى دور الثمانية. وسبق لبرشلونة أن عاد بالنتيجة بعد خسارة كما حدث له مع أرسنال في عام 2010، إضافة إلى مباراته أمام ميلان الإيطالي في عام 2012، ولكن في المقابل تعرّض لخسارة قاسية أمام بايرن ميونيخ في عام 2013 ذهاباً بأربعة أهداف من دون رد، وعاد وخسر إياباً بثلاثية في الكامب نو. مهاجم الفريق وهدافه لويس سواريز أكد أن الهزيمة الثقيلة نالت من كبرياء فريقه، ولكن بطل إسبانيا يؤمن بقدرته على تدارك الوضع في الإياب. وقال سواريز في مؤتمر صحافي أمس (الثلثاء)، في إشارة إلى الخسارة التي جعلت الفريق على شفا الخروج من دور ال16 للبطولة للمرة الأولى منذ عشر سنوات: «مر وقت طويل منذ ذلك الحين.. ولكن الأيام القليلة الأولى كانت الأصعب». وأضاف: «هذه الهزيمة تؤلم بشدة.. ولكن بعدها بأيام تمكّنا من جمع شتات أنفسنا، من خلال تغيير في العقلية، وعبر تسجيل الأهداف».