بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز برقية تهنئة لرئيس غانا نانا أكوفو أدو، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده. وأعرب الملك سلمان باسمه واسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة له، ولحكومة وشعب غانا الصديق اطراد التقدم والازدهار. كما بعث نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز برقية مماثلة، تهنئة لرئيس غانا نانا أكوفو أدو، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده. وأعرب نائب خادم الحرمين الشريفين عن أبلغ التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة له، ولحكومة وشعب غانا الصديق المزيد من التقدم والازدهار. إلى ذلك، بعث ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، برقية تهنئة لرئيس غانا نانا أكوفو أدو، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده. وعبّر ولي ولي العهد عن أطيب التهاني وأصدق التمنيات بموفور الصحة والسعادة له، ولحكومة وشعب غانا الصديق المزيد من الرقي والازدهار. من جهة ثانية، أكد الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن معمر أن إنشاء مركز عالمي للسلام يكون مقره ماليزيا باسم «مركز الملك سلمان للسلام العالمي»، بالتعاون بين مركز الحرب الفكرية بوزارة الدفاع في المملكة، ومركز الأمن والدفاع بوزارة الدفاع الماليزية، وجامعة العلوم الإسلامية الماليزية، ورابطة العالم الإسلامي، هو أحد إسهامات المملكة لتفعيل رسالة الإسلام والسلام التي تتشرف القيادة السعودية بحملها ودعمها تجاه المسلمين والعالم. وأوضح أن تأسيس مركز عالمي للسلام يعد ترجمة عملية لسماحة الإسلام ودعوته الدائمة لنشر قيم السلام والتعايش، وكل ما يخدم الإنسانية جمعاء، وتحقيق لمقاصد الدين الحقيقية، من خلال إشاعة السلام الذي تنشده المجتمعات والشرائع من أجل العيش المشترك. وقال: «إن العالم الإسلامي يعاني من فترة ليست بالقصيرة من ظواهر دخيلة على المسلمين، من خلال تبني بعض الجماعات المتلبسة بلباس الدين لظواهر التطرف وممارسة الإرهاب وتشويه لصورة الإسلام والمسلمين، وهو ما أكدته مضامين الكلمة التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في مستهل زيارته لإندونيسيا، التي أكد فيها أن التحديات التي تواجه العالم، وفي مقدمها ظاهرة الإرهاب، تحتم على الجميع تعميق الحوار وتكثيف الجهود لمواجهة هذه التحديات». وأضاف ابن معمر: «مركز الملك سلمان للسلام العالمي سيسهم - بعون الله - في توحيد الجهود الإسلامية والعالمية لإشاعة السلام والاستقرار في دول المنطقة التي عانت كثيراً من الحروب والإرهاب، وأن المملكة بقياد ورؤية الملك سلمان الحكيمة، المرتكزة على مكانتها الدينية والسياسية والاقتصادية في قلوب المسلمين وتأثيرها العربي والإسلامي والدولي، لم تألُ جهداً في القيام بدورها التاريخي وتحقيق التعاون والتآخي بين الدول الإسلامية وتوحيد كلمتها وخدمة قضاياها المصيرية والحفاظ على أمنها واستقرارها». وأشار إلى أن العالم الإسلامي والمسلمين في كل أنحاء المعمورة لم يكونوا في وقت من الأوقات في أمس الحاجة منهم اليوم إلى توحيد الكلمة ونبذ التطرف والإرهاب، وتوضيح الصورة الحقيقية للإسلام والمسلمين، وأنهم دعاة سلام ومحبة وتعايش، وأنهم من أكبر المتضررين والضحايا للإرهاب.