أصدر القضاء الإيراني «عفواً» مشروطاً، وأفرج عن نجل آية الله حسين منتظري أحد كبار المسؤولين السابقين وكان دين بتهمة «العمل ضد النظام القومي»، وفق ما أفادت وكالة «ميزان» التابعة للقضاء. وأكد مسؤول في محكمة قم أن أحمد منتظري وهو أيضاً من رجال الدين، استفاد من «عفو» مشروط بتدخل من مرشد الجمهورية علي خامنئي بعدما «تعهد» عدم «القيام بأي عمل ضد النظام». وفي حال عدم احترامه تعهدَه، فسيعود إلى السجن لإنهاء عقوبته. وكانت محكمة استئناف حكمت على منتظري بالسجن ست سنوات بتهمة «العمل ضد النظام والكذب على مؤسس الجمهورية الإسلامية» الإمام الخميني، وفق ما أوردت الوكالة قبل عشرة أيام لدى إعلان خبر توقيفه. وسبق لمحكمة ابتدائية خاصة برجال الدين أن حكمت على منتظري بالسجن 21 عاماً. وكان أحمد منتظري نشر في آب (أغسطس) 2016 تسجيلات مدتها 40 دقيقة ندد فيها والده حسين علي منتظري بعمليات إعدام آلاف من «مجاهدي الشعب» أمر بها في 1988 الإمام الخميني قبيل وفاته. وكلف هذا الموقف منتظري مكانه كخليفة معين للخميني الذي توفي في 1989.