غادر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز صباح اليوم (السبت)، جمهورية أندونيسيا عقب زيارة رسمية استمرت أربعة أيام، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس). وكان في وداع خادم الحرمين لدى مغادرته مطار حليم الدولي في جاكرتا عدد من كبار المسؤولين الإندونيسيين، بينهم نائب رئيس الجمهورية محمد يوسف، وزيري الشؤون الدينية لقمان سيف الدين، ووزيرة الخارجية ريتنو مارسودي، إضافة إلى سفير المملكة في إندونيسيا أسامة الشعيبي وأعضاء السفارة، وسفراء دول عربية عدة. وكان خادم الحرمين بعث برقية شكر إلى الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، قال فيها: «يسعدنا ونحن نغادر بلدكم الشقيق أن نبعث لفخامتكم وللشعب الإندونيسي بالغ الشكر والتقدير على ما لقيناه والوفد المرافق أثناء زيارتنا من حسن الاستقبال وكرم الضيافة». وأضاف: «أتاحت لنا هذه الزيارة فرصة اللقاء بفخامتكم وبحث العلاقات الثنائية وأوجه التعاون بين البلدين ومناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك انطلاقاً من حرصنا على تطوير وتنمية العلاقات بين البلدين والدفع بها إلى آفاق أرحب بما يخدم مصالحنا المشتركة، ويحقق تطلعات شعبينا الشقيقين، ويخدم الأمن والسلم الدوليين». وسأل الله عز وجل أن «يديم على فخامتكم الصحة والسعادة، وعلى الشعب الإندونيسي الشقيق الأمن والتقدم والازدهار.. وتقبلوا فائق تحياتنا وتقديرنا. أخوكم خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية». ويصحب الملك سلمان في جولته الآسيوية عدد كبير من الأمراء والوزراء، ومن المتوقع أن تشمل أيضاً بروناي، والصين، واليابان، والمالديف، وتختتم في الأردن.