أعلنت الحكومة الأفغانية إفشال قواتها هجوماً واسعاً لمقاتلي «طالبان» في ولاية بلخ شمال أفغانستان، كانت تهدف إلى شن عدد من العمليات في الولاية في عيد «النوروز» (بداية الربيع) الذي يصادف 21 الشهر الجاري. ووفق بيان لقوى الأمن الأفغانية فإن القوات الحكومية عثرت على كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والخفيفة كان مسلحو «طالبان» يعتزمون نقلها للولاية من أجل شن الهجمات. وأبلغ مدير مكافحة المخدرات في الولاية الجنرال ضمان الدين زمان الصحافيين في ولاية بغلان القريبة من بلخ، أن قوات مكافحة المخدرات هي التي عثرت على الأسلحة في عملية تمشيط كانت تجريها بحثاً عن المخدرات، وأن الأسلحة تم نقلها من ولاية خوست شرق أفغانستان. وأفاد الجنرال زمان بأن مسلحي «طالبان» كانوا ينوون القيام بعدد من العمليات في ولاية بلخ خلال عيد «النوروز» مطلع السنة الفارسية وبدء موسم الربيع حين يتجمع عشرات الآلاف من الناس في الأماكن العامة للاحتفال. وكانت القوات الأفغانية تحدثت عن استعادتها مديرية تالا بارفاك الاستراتيجية من مقاتلي «طالبان» الذين استولوا عليها قبل أيام . وأشار بيان لوزارة الدفاع إلى أن القوات الأفغانية استعادت المديرية أمس، بعد معركة حامية مع مقاتلي «طالبان». وأكد الناطق باسم وزارة الدفاع الأفغانية دولت وزيري استعادة القوات الحكومية المديرية من مقاتلي «طالبان»، وأن عمليات التمشيط جارية في المنطقة بعد تكبيد الحركة «خسائر بشرية كبيرة». وفي تطور آخر في شرق أفغانستان، أعلنت القوات الحكومية إنها قتلت ثلاثة وعشرين من مقاتلي تنظيم «داعش» في ولاية ننغرهار وولاية زابل إلى الجنوب منها. وقال الناطق باسم وزارة الدفاع دولت وزيري إن 17 من الإرهابيين قتلوا في عمليات للقوات الخاصة الأفغانية في مديرية أرغنداب في ولاية زابل، حيث دمر مخبآن لمقاتلي التنظيم ، فيما قتل ستة آخرون في ولاية ننغرهار. إلى ذلك، أعلنت الحكومة الأفغانية أن قائدا بارزاً في «طالبان» قتل في ولاية ننغرهار في غارة شنتها طائرة أميركية من دون طيار في منطقة تشاكنور. وأفاد بيان للناطق باسم حاكم ولاية ننغرهار بأن القتيل ويدعى إلياس كان أحد أبرز قادة الحركة في المنطقة وأن خمسة من مقاتليها قتلوا معه في الغارة الجوية.