وقع وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني عماد الفاخوري والسفير الياباني في عمّان شوئيتشي ساكوراي، اتفاقاً تقدم الحكومة اليابانية بموجبه منحة بقيمة 500 مليون ين ياباني (4.5 مليون دولار). وأوضح أن هذه المنحة «إضافية تندرج خارج نطاق المساعدات الثنائية المقدمة للأردن، بهدف استكمال المشروع المنتظر تنفيذه لتأمين أجهزة ومعدات أمنية حديثة في خمسة مراكز حدودية لتعزيز الحماية الأمنية، وهي نتيجة الزيارة الملكية لطوكيو نهاية تشرين الأول (أكتوبر) 2016، لتقديم منحة بقيمة بليون ين ياباني (8.8 مليون دولار)». وشكر الفاخوري حكومة اليابان وشعبها على الدعم المتواصل، مؤكداً أن الأردن يولي أهمية كبيرة لعلاقاته الثنائية مع اليابان، وسعيهما إلى تعزيز التقارب من خلال تطوير آليات التعاون، على الصعد السياسية والاجتماعية والاقتصادية». وأشار إلى أن الأردن «حصل على 1285.32 مليون دولار منذ العام 2009، منها 500.92 مليون منحاً وقروضاً ميسرة، إضافة إلى المساعدات الفنية من خلال الوكالة اليابانية (جايكا)». ولفت إلى أن الحكومة اليابانية «قدمت قرضاً ميسراً من خلال هذه الوكالة بقيمة 30 بليون ين (254 مليون دولار) خلال عام 2016، لتعزيز الوضع المالي ودعم سياسات التنمية لإصلاح الخدمات العامة». وأعلن السفير الياباني أن الأردن «يعتبر المطارات ونقاط التفتيش الحدودية مرافق مهمة جداً، كونه محاطاً بدول غير مستقرة أمنياً، لذا يولي أهمية كبيرة لتأمين المراقبة فيها». وأوضح أن الحكومة اليابانية «قررت تقديم منحة إضافية لتعزيز الأمن». وأشاد بجهود الأردن ل »استضافة اللاجئين ودور الملك عبدالله الثاني الكبير لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة». وأكد «الاستمرار في تقديم الدعم للحفاظ على منعة الأردن الاقتصادية في هذه الظروف الاستثنائية الصعبة، ولتمكينه من تجاوز التحديات الناجمة عن اللجوء السوري والصراع الإقليمي في المنطقة». وشدد على أن اليابان «تساهم في دعم جهود الأردن في مجال الإصلاحات الاقتصادية والسياسية»، معتبراً أنه «نموذج يُحتذى به في المنطقة».